أخبار

تفاصيل دعوى خطيبة خاشقجي ضد بن سلمان

رفعت خطيبة الصحفي السعودي المقتول جمال خاشقجي دعوى قضائية ضد ولي العهد السعودي، حيث اتّهمت خطيبة خاشقجي ولي العهد محمد بن سلمان بإصدار الأمر بقتل خطيبها.

وقُتل خاشقجي على يد فريق من العملاء السعوديين خلال زيارة لقنصلية المملكة في اسطنبول بتركيا عام 2018.

ونفى ولي العهد قيامه بإصدار الأمر بقتل الصحفي خاشقجي.

وكان خاشقجي منتقدًا بارزًا للحكومة السعودية، وكان يعيش في منفى اختياري في الولايات المتحدة.

وكان الصحفي السعودي البارز كثيرًا ما كان يكتب لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

وقد رفعت خطيبة خاشقجي المواطنة التركية جنكيز يوم الثلاثاء دعوى مدنية في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وتقول الدعوى إن الصحفي خاشقجي قُتل “بناءً على توجيه من المتهم محمد بن سلمان”.

وغطّى الصحفي السعودي البارز خاشقجي قصصًا رئيسية، بما في ذلك الغزو السوفيتي لأفغانستان وصعود زعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، للعديد من المؤسسات الإخبارية السعودية.

وعلى مدى عقود ، كان الرجل البالغ من العمر 59 عامًا مقربًا من العائلة المالكة السعودية.

كما عمل الصحفي البارز أيضًا مستشارًا للحكومة.

وبعد تولّي الملك سلمان ونجله محمد ولاية العهد في السعودية لم يعد جمال خاشقجي محبوبًا.

وفي عام 2017 ذهب الصحفي السعودي البارز إلى المنفى الاختياري في الولايات المتحدة في عام 2017.

ومن هناك، كتب عمودًا شهريًا في واشنطن بوست “انتقد” فيه سياسات ولي العهد الذ يقول مراقبون إنّه الحاكم الفعلي للسعودية.

قال خاشقجي في أول عمود له في صحيفة واشنطن بوست في سبتمبر / أيلول 2017، إنه كان يخشى أن يتم القبض عليه في حملة على ما يبدو ضد المعارضة أشرف عليها بن سلمان شخصيًا.

وجاء في الدعوى التي رفعتها خطيبة خاشقجي أن “الهدف من القتل كان واضحا – وقف دعوة السيد خاشقجي في الولايات المتحدة … للإصلاح الديمقراطي في العالم العربي”.

وقالت جنكيز في بيان “اعتقد جمال (خاشقجي) أن كل شيء ممكن في أمريكا وأنا أضع ثقتي في نظام العدالة المدنية الأمريكي للحصول على قدر من العدالة والمساءلة”.

وشوهد خاسقجي آخر مرة وهو يدخل القنصلية السعودية في 2 أكتوبر 2018؛ للحصول على الأوراق التي يحتاجها للزواج من خطيبته.

وقد خلصت المقررة الخاصة للأمم المتحدة أغنيس كالامارد إلى أن خاشقجي “قُتل بوحشية” في ذلك اليوم.

وجاء كلام المقررة كالامارد بعدما استمعت إلى تسجيلات صوتية حصلت عليها المخابرات التركية.

لكنّ النيابة العامة السعودية خلصت إلى أنّ القتل لم يكن مع سبق الإصرار.

وقالت إن القتل صدر بأمر من رئيس “فريق مفاوضات” أرسل إلى اسطنبول لإعادة الصحفي البارز إلى المملكة “عن طريق الإقناع” أو إذا فشل ذلك “بالقوة”.

وضبط الصحفي قسرا بعد صراع وحُقن بكمية كبيرة من المخدرات؛ مما أدى إلى جرعة زائدة أدت إلى وفاته، بحسب النيابة السعودية.

وقد تمّ تقطيع جثة خاشقجي وتسليمها إلى “متعاون” محلي خارج القنصلية، ولم يتم العثور على أي بقايا له.

اقرأ أيضًا |

خطيبة خاشقجي ترفض عفو أبنائه عن قاتليه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى