أعلنت الشرطة الأمريكية قبل أيام إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدما أرسلت جهة مجهولة مظروفًا يحتوي على مادة “الريسين” السامة.
وبحسب ما أعلنت الشرطة الكندية فإنّ المظروف الذي تمّ إرساله إلى البيت الأبيض صدر على ما يبدو من كندا.
وقالت إنّ المظروف كان يحتوي على غاز “الريسين” السام.
وذكر المتحدث باسم الشرطة الكندية أنّها تلقت طلبًا للمساعدة من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف.بي.آي)، وذلك فيما يتعلق برسالة مريبة أُرسلت إلى البيت الأبيض.
وأكمل المتحدث باسم الشرطة: “مكتب التحقيقات الاتحادي أجرى تحليلًا للمادة الموجودة في المظروف”.
وقال إنّ التحليل أظهر أنّ المادة الموجودة في المظروف هي “مادة الريسين السامة”.
وبيّن أنّ اعتراض المظروف المشبوه تمّ في مركز للبريد الحكومي قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
من جانبه، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه وجهاز الخدمة السرية الأمريكية وخدمة فحص الطرود البريدية يقومون بتفحص رسالة مريبة وصلت إلى منشأة بريدية تابعة للحكومة الأمريكية.
وأكّد المكتب الفيدرالي أنّه “في الوقت الراهن لا يوجد تهديد محدد للسلامة العامة”.
أمّا البيت الأبيض وجهاز الخدمة السرية فقد رفضا التعليق على الحادث.
يذكر أن مادة الريسين موجودة بشكل طبيعي في بذور الخروع، ولكن الأمر يتطلب إجراء لتحويله إلى “سلاح بيولوجي”.
ويمكن لغاز الريسين أن يسبب الوفاة خلال 36 إلى 72 ساعة من التعرّض لكمية صغيرة منه بقدر “رأس دبوس”.
ولا يوجد أي ترياق معروف لهذه المادة السامة.
وقد قالت شبكة “سي إن إن” الاخبارية الأمريكية إنه جرى احتجاز امرأة على الحدود الكندية يُزعم أنها أرسلت رسالة تحتوي على مادة الريسين إلى البيت الأبيض.
وذكرت الشبكة أنّ المشتبه بها كانت تحمل بندقية، وكانت تحاول دخول الولايات المتحدة من كندا.
يشار إلى أنّ هناك العديد من الحوادث ذات الصلة برسائل تحتوي على غاز الريسين ومرسلة بالبريد إلى مسؤولين أمريكيين.
ففي عام 2018 جرى اتهام رجل من ولاية يوتا يدعى “ويليام كلايد ألين” بتوجيه تهديدات متعلقة بالريسين والتي كان منها تهديد بالبريد لترامب ومسؤولين اتحاديين آخرين منهم مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي.
اقرأ أيضا| ترامب يدعو إلى تأجيل الانتخابات الرئاسية وأوباما يرد
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=8533