كشفت تقارير صحافية دولية، عن وجود سباق بين دول روسيا وتركيا والولايات المتحدة لبناء عددا من القواعد العسكرية في سوريا وليبيا، لضمان تثبيت نفوذها في المنطقة.
وبحسب متابعة “عربي تريند”، فإن روسيا استبقت الأحداث مؤخرا، وعينت ألكسندر يفيموف ممثلا لتطوير العلاقات مع سوريا.
بعد ذلك، أمر بوتين وزيري الدفاع والخارجية للتفاوض مع سوريا، لبناء قواعد روسية جديدة في المنطقة.
تابع أيضا/ الجيش الليبي يستعيد سيطرته على المعسكرات الثلاثة الأبرز لحفتر
وتملك روسيا عدة قواعد في سوريا وفقا لاتفاقية موقعة بين البلدين مدتها 49 عاما.
ومن أبرز القواعد الروسية: “طرطوس” البحرية التي أنشأتها زمن الاتحاد السوفييتي، و”حميميم” الجوية في اللاذقية بـ 2015.
الولايات المتحدة الأمريكية
أما أمريكا، فأعلن الرئيس ترامب انسحاب قواته من سوريا بعد مكالمة مع نظيره رجب طيب أردوغان خلال أكتوبر الماضي.
ورغم قرار ترامب المفاجئ، إلا أنه سرعان ما أعلن عن عدم رغبته الانسحاب من مناطق النفط في الشمال السوري على وجه الخصوص.
ولم يكتف ترامب بذلك، بل قرر توسيع القواعد العسكرية لبلاده في محيط النفط، وأنشأ واحدة في منطقة الجزرات بريف دير الزور.
الجمهورية التركية

وبخلاف روسيا والولايات المتحدة، فإن تركيا لديها طموحات توسعة قواعدها من سوريا.
وتهدف تركيا من القضاء على الوحدات الكردية المسلحة التي تشكل تهديدا لأمنها القومي.
ومنذ عام 2016، بدأت تركيا في بناء قواعدها العسكرية في سوريا ضمن عملية “درع الفرات”.
وأرسلت تركيا كما شحنت آلاف الجنود والعربات إلى إدلب لتطوير وإمداد القواعد العسكرية التابعة لها.
اتجهت الأنظار نحو ليبيا
وبعد هذا الصراع في سوريا، اتجهت الأمور لليبيا، فقد قررت روسيا مساندة الجنرال المتقاعد خليفة حفتر.
وأرسلت 14 مقاتلة حربية من قاعدة “حميميم” في سوريا إلى ليبيا، لمساندته.
هذا الأمر دفع الولايات المتحدة، للتهديد بأن ذلك سيخلق وضعا أمنيا جديدا لحلف شمال الأطلسي وأوروبا.
فيما لعبت تركبا دورا حاسما في تغيير مسار الحرب عن طريق إرسال الأسلحة المختلفة إلى ليبيا.
وبفضل موقفها الداعم لحكومة السراج، تم كسر حصار حفتر لطرابلس، وسيطر الجيش الليبي على قاعدة “الوطية”.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=5825