هاجم أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية ، كل الأيدي العسكرية الأجنبية المتدخلة في الشأن الليبي، لافتا إلى أن الخيار العسكري لن يحل الصراع الدائر هناك.
وأوضح أبو الغيط، أنه لا مناص للأزمة الليبية إلا الحل السياسي الشامل عبر عملية تحت رعاية الأمم المتحدة.
جاءت تصريحات ابو الغيط في كلمة له خلال اجتماعات وزراء الخارجية العرب بالجامعة.
تابع ايضا/ فتوى جديدة يصدرها مفتي الجمهورية المصرية بخصوص أمن الدولة
وقال: “هدفنا الأساسي هو وقف الاشتباكات المسلحة والوصول إلى “هدنة” آنية على كافة خطوط المواجهة وخاصة في سرت”.
وأضاف: “ونهدف كذلك الى الضغط على الأطراف الليبية للعودة لمفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة”.

وترعى البعثة الأممية مفاوضات اللجنة العسكرية المشتركة للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار”.
وتابع: “أي ترتيبات لوقف إطلاق النار لن تنجح ما لم تكن مصحوبة بالتزامات واضحة لإخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد”.
جامعة الدول العربية تشيد باي دور عربي
وطالب الأمين العام، بضرورة الحيلولة دون استمرار التدخلات العسكرية الأجنبية الرامية إلى تحقيق أطماع ومصالح القائمين عليها، على حد قوله.
وأشاد أبو الغيط بأي جهد لاستئناف الحوار السياسي بين الليبيين، لا سيما عندما يكون جهدا عربيا، ما دام يرتكز على إطلاق عملية سياسية يقودها الليبيون أنفسهم، وترعاها الأمم المتحدة.
وتشهد البلاد الليبية منذ عام 2011، صراعات واشتباكات وأعمال عنف مزقتها، مُررت عبر جماعات قبلية مسلحة، وجهاديين، ومرتزقة.
وكانت شعلة البداية عندما أسقطت الثورة الليبية الزعيم الراحل معمر القذافي وقتلته بدعم من قوى الغرب.
إلى أن وصلت لما عليه الآن، فبعثت أنقرة مستشارين عسكرين، وطائرات بدون طيار إلى ليبيا، وفقا لاتفاق سابق بين أنقرة والحكومة الشرعية المعترف بها دوليا بقيادة فايز السراج.
وهو ما أدى إلى تغيير مسار الصراع وكبّد قوات الجنرال العسكري خليفة حفتر سلسلة من الهزائم في الفترة الأخيرة الماضية.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=6342