الرياض – عربي تريند| أشعل وزير الشؤون الإسلامية في السعودية عبداللطيف آل الشيخ ضجة عقب تعيينه سيدة بمنصب إدارة الإعلام في الوزارة أثناء حديث مصور دار بينهما.
وتداول مغردون مقطعًا للوزير السعودي أثناء تحدثه مع قناة بقسم الإعلام لديها ويسألها عن مؤهلاتها، وأجابته بأنها تحمل شهادة بكالوريوس إعلام.
ثم راح آل الشيخ للحديث مع الشخص المسؤول عن قسم الإعلام، وسؤاله عن مؤهلاته، فأجابه بأنه خريج محاسبة.
وطالب الوزير الموظف بالتنازل عن منصبه للفتاة كونها خريجة إعلام بينما هو خريج محاسبة فيستلم قسم المحاسبة.
وقسم المقطع المتابعين، فاتفق البعض مع رؤية آل الشيخ بشأن الاختصاص، لكنهم انتقدوا طريقة إقالة المسؤول وتعيين بآخر بجلسة سريعة مصورة.
قبل حوالي 4 سنوات، جرد الأمير السعودي محمد بن سلمان ولي العهد، ابن عمه وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، الذي جرّده من كافة مناصبه.
وتصادف هذه الأيام الذكرى الثالثة لهذا الاجراء، حيث أطلق وقتها الأمير العديد من التهديدات الخارجية.
وتضمنت التهديدات التي أطلقها ولي العهد حرب اليمن، وأزمة قطر، والمعركة مع ايران واشياء أخرى.
وحدث ذلك في مقابلات تلفزيونية، إلا أن ولي العهد السعودي تراجع عنها بعد ذلك، وهو ما نستعرضه لكم في التقرير التالي.
نقل المعركة لطهران:
قبيل أسابيع قليلة من وصوله لولاية العهد، هدد بن سلمان علانية بنقل المعركة بين السعودية وإيران إلى عاصمتها “طهران”.
وأكد أنه لا يوجد تفاهم معها لا سيما أنه مبني على أيدلوجية متطرفة، مبينا أن طهران تريد السيطرة على العالم الإسلامي.
ولكن في سبتمبر 2019، تراجع ولي العهد السعودي عن هذا التهديد، مفضلا اتخاذ الحل السياسي بدلا من العسكري.
تابع أيضا/ تخطاهم بن سلمان .. تعرف على الشخصيات ال 5 المفترض وصولهم لولاية العهد
التعاون مع قطر من أبرز تهديدات بن سلمان:
قرر بن سلمان بعد وصوله لمنصبه بفترة قصيرة، قطع العلاقات نهائيا مع قطر، بالتوافق مع الإمارات، ومصر، والبحرين.
ووضع وقتها الأمير السعودي 13 شرطا اتفقت عليها الدول بالإجماع، مقابل رجوعها.
ويبدو أن بن سلمان تراجع عنها بشكل تدريجي، لا سيما مع مشاركة قطر في اجتماعات عسكرية جرت بـ”الرياض”.
في حين أن السعودية بدت أكثر انفتاحا هذه الفترة على التصالح مع قطر.
المشاركات الرياضية:
لطالما أكد تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية سابقا، عدم قبول لعب الأندية في قطر، وهو ما كان ينوي فعله.
لكن الاتحاد الآسيوي، رفض هذا القرار الذي اشتركت فيه الإمارات، باللعب على أرض محايدة.
وذلك حال اضطرارهم لمواجهة الفرق القطرية، وهو ما أجبر أندية المملكة والإمارات على اللعب في الدوحة.
كما سبق للسعودية الاعتذار عن خوض كأس الخليج نهاية 2019 في “الدوحة”، قبل أن تتراجع ويأتي “الأخضر” السعودي بكامل نجومه.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=23491