أخبار

حكاية مصمم تمثال الكدواني .. سبب اختياري لتلك الشخصية وتأثري الشخصي بها

حكاية مصمم تمثال الكدواني الذي قام به أحد مدرسي جامعة المنيا بكلية الفنون الجميلة والذي ابهر كل من شاهده جدا.

وهي قصة فنان من الكلية يدعى الدكتور مايكل عادل ذكي الأستاذ بالجامعة والذي أعجب بشكل كبير بعمق شخصية الفنان ماجد الكدواني.

وظهر الفنان المصري في حوار صحفي لجريدة مصرية بالتمثال الطيني له للفنان المصري الشهير وبدا في رواية قصته وراء هذا العمل.

ويوجد هنالك العديد من المواهب المصرية الغير ظاهرة بشكل كبير والتي تقوم بعض وسائل الإعلام بمحاولة الكشف عنها وإشهارها.

حكاية مصمم تمثال الكدواني

وقف المراسل الخاص بالصحيفة المصرية أمام فنان يقوم بنحت عمل فني وثيابه ملطخة بالطين متأملا العمل الذي يقوم بنحته.

وتبين بعد انتهاء العمل الفني بأنه منحوتة فريده للفنان المصري ماجد الكدواني وبدأت الأسئلة تنهال على الفنان الكبير.

وكان السؤال الأول عن السبب الذي دفعة لاختيار تلك الشخصية بالتحديد من بين الشخصيات التاريخية أو الموجودة بالساحة.

وقد بدأ الفنان بالرد قائلا:

حرصت على نحت الفنان ماجد الكدواني نظرًا لفنه الراقي وموهبته الفذة التي أثبتت نفسها على الساحة الفنية في الآونة الأخيرة، وأيضًا بسبب كاركتر الشخصية وملامحها، خصوصا أن عينيه كانت دايما بتشدني، وأحنا بنشتغل في البورتريه بنسأل نفسنا سؤال.. إيه اللي بيميز الوجه ده عن غيره؟».

وقد قام الفنان الشاب بإحضار عدد من الصور واللقطات لماجد الكدواني وحضر بعضا من أعماله الفنية ليلم بجميع جوانب شكل الشخصية وقد صرح قائلا:

«لازم يبقا عندي صور كتير للشخصية اللي بنحتها عشان النحت بيكون على زاوية 360 درجة، ده بياخد وقت عشان أذاكر الشخصية كويس»، موضحًا بعض الصعوبات لنحت ماجد الكدواني، لأنه ببعض أدواره يكون له هيئة معينة، لذا لا بد من نحته بالشكل الذي يدور في ذهن الجماهير، «في البداية كنت ناحته بشنب، بعد كدا لقيته عمل مسلسل موضوع عائلي من غير شنب، فاضطريت أشيله عشان يبقا حاضر في الذهن الناس».

واعلن الفنان الشاب عن سروره البالغ بردود الأفعال الجميلة لهذا العمل الفني وللشخصية التي قام باختيارها والإعجاب الشديد بموهبته وإتقانه في فنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى