أخباررائج

حماس تهدد والاحتلال يزيد من حصاره على غزة

حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من انفجار الأوضاع في قطاع غزة بفعل الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة التي فاقمت من الحصار المفروض على القطاع.

وقال القيادي في “حماس” مشير المصري إنّ الأوضاع في غزة “ذاهبة نحو الانفجار”.

وبيّن المصري أنّ هذا الانفجار سيكون نتيجة الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة ضد القطاع، محمّلًا حكومة التداعيات الخطيرة المترتبة على ذلك.

وأكمل المصري بأنّ هناك اتصالات يجريها بعض الوسطاء لوقف تدهور الأوضاع الميدانية في قطاع غزة.

وشدّد على موقف “حماس” بأنّه لا يمكن الصبر أكثر على استمرار الحصار الإسرائيلي.

وكانت مصادر فلسطينية قالت إنّ سلطات الاحتلال بدأت بتشديد الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال فرض قيود إضافية على إدخال البضائع عن طريق معبر كرم أبو سالم

وقال مدير عام التجارة والمعابر في وزارة الاقتصاد بغزة رامي أبو الريش إنّ وتيرة العمل في المعبر الذي يعتبر المنفذ التجاري الوحيد للقطاع تشهد المزيد من القيود التي فرضها الاحتلال.

وبيّن أبو الريش أنّ السلطات الإسرائيلية تمنع إدخال مواد البناء والمحروقات وإطارات السيارات.

كما ذكر أنّ حكومة الاحتلال قرّرت مؤخرًا منع إدخال العديد من السلع إلى القطاع.

وذكر أنّ الاحتلال يسمح فقط بإدخال السلع الغذائية والمواد الطبية الطارئة.

وحذّر أبو الريش من أنّ هذه القيود الإسرائيلية التي تشدّد من الحصار تهدّد بتفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع.

في سياق ذي صلة، نقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر فلسطينية قولها إنّ “جهودًا صعبة” تبذلها الأطراف الوسيطة من أجل احتواء التصعيد في قطاع غزة ووقف إطلاق النار.

وأضافت المصادر بأنّ تحقيق الهدوء بين قطاع غزة والاحتلال “مرتبط بتنفيذ إسرائيل التزاماتها تجاه تفاهمات التهدئة”.

وقال مصدر فلسطيني إنّ “هناك مساعٍ حثيثة تُبذل من قبل كل من مصر وقطر والأمم المتحدة؛ لضمان عدم انجرار الأمور إلى التصعيد”.

وأبرمت الفصائل الفلسطينية وحكومة الاحتلال اتفاق تهدئة برعاية مصرية قطرية أممية.

لكنّ الاحتلال أجّل أكثر من مرة تنفيذ التزاماته بها؛ متذرّعًا بالعديد من الحجج والأعذار.

يشار إلى أن وفدًا أمنيًا مصريًا زار قطاع غزة الأسبوع الماضي، والتقى بقيادة “حماس” والفصائل.

واستمع الوفد الأمني المصري إلى المطالب الفلسطينية، ونقلها إلى الجانب الإسرائيلي.

ويعيش قطاع غزة منذ نحو أسبوعين حالة من التوتر الأمني والميداني.

وبشكل شبه يوم، يقصف جيش الإسرائيلي أهدافًا يقول إنّها تتبع لحركة “حماس”، ردّا على إطلاق “بالونات حارقة” من القطاع.

اقرأ أيضا| بفعل الحصار الخانق.. توقف محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى