أخبار

خطة الاتحاد الأوروبي لدعم كييف.. هل تستفز موسكو؟

 

برلين – عربي تريند| أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل عزم أوروبا على تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا لصد الهجوم الروسي.

وشدد بوريل في كلمة له خلال اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد، أن “الاتحاد سيعاقب كل من يتعاون مع روسيا في حربها هذه”.

وأشار إلى أن تقديم السلاح لأي دولة خارج الاتحاد لم يكن يومًا ضمن عقيدته التأسيسية إلا أن المستجدات الروسية قلبت الأمور.

ونبه بوريل إلى تحديد ميزانية خاصة لشراء السلاح دعما لأوكرانيا، بما يشمل أسلحة نوعية تشمل مضادات للدبابات والطائرات.

وحيا جهود القوات الأوكرانية التي تحارب بشجاعة من أجل منع سقوط العاصمة كييف.

كما قرر الاتحاد الأوروبي سينشر 500 جندي أوروبي في البوسنة، إذ تحاول روسيا زعزعة استقراره.

يذكر أن بوريل أعلن أمس أن وزراء دفاع الاتحاد يناقشون خططا لتمويل تسليم أسلحة بقيمة 500 مليون يورو لأوكرانيا.

وكشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أهداف العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، مؤكدا أن بلاده لا تريد احتلال كييف بل نزع سلاحها.

واتهم لافروف في تصريح له الغرب بالتستر على نظام كييف وغض الطرف عن جرائم الحرب ضد المدنيين.

وأكد أنّ ممارسات كييف والدول الغربية “أوقعت أوكرانيا في المأساة”.

احتلال كييف

وقال لافروف إنّ روسيا “لم تستطع تجاهل طلب لوغانسك ودونيتسك بتقديم المساعدة العسكرية للحماية من المعتدي”.

وأوضح أنه طوال هذه السنوات، تستر زملاؤنا الغربيون باستمرار على النظام الأوكراني، وغضوا الطرف عن جرائم الحرب ضد السكان المدنيين.

وأشار إلى أنهم غضوا الطرف عن قتل النساء والأطفال وكبار السن، وتدمير البنية التحتية المدنية.

وذكروا أنهم وشجعوا بصمت التطور السريع للنازية الجديدة ورهاب الروس.

وبين لافروف إلى أن ذلك “هو ما أغرق البلاد في نهاية المطاف في مأساة”.

الحرب الروسية الأوكرانية

كما أكد لافروف أنّ روسيا قررت إجراء عملية عسكرية خاصة حتى يتمكن الأوكرانيون “المحررون من نير النازية” من تقرير مستقبلهم بحرية.

وأشار لافروف إلى أنّ “الناتو والاتحاد الأوروبي غطيا نظام كييف”، حين “شرع أخيرًا بالاستيلاء على جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك بالقوة”.

وشدد على أن موسكو لا تسعى “بأي شكل من الأشكال لاحتلال الأراضي الأوكرانية، وهدفنا هو نزع السلاح من أوكرانيا”.

وأعلنت 4 دول في حلف الناتو عن أن إن غزو روسيا لأوكرانيا يمثل “تهديدًا لأوروبا بأكملها”.

وقررت بولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا تفعيل المادة رقم 4 من اتفاق حلف شمال الأطلسي “الناتو”، والتي تجتمع هذه الدول تحت مظلته.

وأكدت الحكومة الإستونية في بيان أن رئيس الوزراء، كاجا كالاس، يعد الغزو الروسي لأوكرانيا “تهديدًا لأوروبا بأكملها”.

وتنص المادة 4 من الاتفاقية على تشاور الأطراف معًا.

بطلب أي من دول الأعضاء بشأن سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي أو أمن أي من الدول الحلفاء.

يذكر أن أوكرانيا ليست عضوًا في الناتو لكن مع ذلك، طالبت روسيا الحلف بالالتزام بعدم قبول كييف أبدًا في الحلف، وهو أمر رفضه أعضاء الناتو.

واستشهدوا بسياسة “الباب المفتوح” للحلف.

وانتشرت صور على نطاق واسع دخان كثيف إثر قصف مخزن للذخيرة في فينتسا شرق أوكرانيا.

وكان حرس الحدود الأوكراني أعلن عن دخول القوات البرية الروسية إلى أوكرانيا صباح اليوم.

وتزامنا، أعلنت كييف عن دخول مركبات عسكرية روسية لأوكرانيا قادمة من شبه جزيرة القرم.

وأشارت إلى أن روسيا تحرك عتادا عسكريا ومركبات عسكرية إليها من القرم.

وتنفذ قصفا عبر البلاد وصولا إلى منطقة لفيف في غرب أوكرانيا.

وقالت قوات حرس الحدود الأوكرانية إن دبابات روسية ومعدات ثقيلة أخرى عبرت الحدود في مناطق شمالية عدة.

ونبهت إلى أنه كذلك من شبه جزيرة القرم التي ضمها الكرملين في جنوب أوكرانيا.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى