أخبار

ابن “يقاطع” أمّه وأخ “يتخلّى” عن أخته وزوجة “تنفصل” عن زوجها.. والسبب ترامب !

تضجّ الولايات المتحدة الأمريكية بالعديد من القصص الدرامية التي أظهرتها للعلن الانتخابات الرئاسية حامية الوطيس بين دونالد ترامب وجو بايدن.

ويعتبر يوم الثلاثاء 3 نوفمبر سيكون اليوم الحاسم في سباق الأمتار الأخيرة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

ويترقّب العالم، كل العالم، باهتمام بالغ نتائج هذه الانتخابات.

ويبدو أنّ الانقسام حول انتخاب ترامب أو التصويت لصالح بايدن خلّف قصصًا كثيرة.

فقد كشفت الأم مايرا غوميز (41 عامًا) عن مقاطعة ابنها البالغ من العمر 21 عامًا لها قبل خمسة أشهر.

وبيّنت غوميز في حديثه لوكالة “رويترز” أنّ مقاطعة ابنها لها جاءت بعدما أخبرته أنّها ستعطي صوتها لدونالد ترامب في الانتخابات.

وقالت إنّ نجلها الشاب “قاطعها واستبعدها بشكل تام من حياته” بعدما أخبرته بذلك.

وذكرت أنّ “آخر حوار” بينها وبين نجلها كان “حادًا” لدرجة أنّها تشكّ في إمكانية عودة المياه إلى مجاريها حتى لو خسر ترامب الانتخابات.

وتعمل الوالدة غوميز في مجال رعاية المسنين في ميلووكي.

وأوضحت أنّها تفضّل الرئيس الجمهوري بسبب حملته على المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة.

كما أنّها تفضّله لأسلوب إدارته لاقتصاد البلاد.

وأعربت عن أسفها لأنّ صورة ترامب في أذهان الناس بأنّه “وحش كاسر”.

في السياق، قالت جيل مكورميك (77 عامًا) إنّها انفصلت عن زوجها وليام (81 عامًا) عام 2016.

وذكرت مكورميك أنّ الانفصال جاء بعدما منح زوجها صوته لترامب.

كما ذكرت أنّ اثنين من أحفادها لا يتحدثان إليها بسبب دعمها آنذاك للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

كما أخبرت بأنّ أقارب وأصدقاء آخرين فارقوها لتأييدهم لترامب.

أمّا روزانا جوادانيو (49 عامًا) فقالت إنّ أخاها قد “تبرّأ” منها لرفضها تأييد ترامب قبل أربع سنوات.

وروت أنّ أخاها لم يبلغها بنبأ وفاة والدتها.

وذكرت أنّها علمت بنبأ وفاة أمّها بعد ثلاثة أيام من خلال رسالة بالبريد الإلكتروني وصلتها من زوجة شقيها.

ويرى الكثير من الأمريكيين أنّ سنوات ترامب الرئاسية العاصفة تسبّبت في انقسام كبير بالمجتمع الأمريكي، وتحديدًا داخل الأسر وبين الأصدقاء.

كما لا يرون إمكانية لعلاج هذا الصدع العميق حتى لو خسر الرئيس الجمهوري في الانتخابات.

ولعب الرئيس المثير للجدل خلال فترة ولايته على تأجيج المشاعر لدى مؤيديه وأنصاره.

وأبدى الكثيرون إعجابهم بخطواته ضد المهاجرين، وطريقته في تعيين القضاة والمحافظين ومناكفتهم.

كما أنّهم معجبون باستعداده التام للتخلّي عن الأعراف، واستخدامه لتعبيرات غليظة.

ويرون أنّ تصريحاته وألفاظه تعكس صراحته التامة معهم.

في المقابل، يرى آخرون أنّ الرئيس الجمهوري “كذّاب أشر وعنصري”.

كما يرون أنّه فشل في إدارة أزمة كورونا؛ ما أسفر عن مقتل 230 ألف أمريكي حتى الآن.

اقرأ أيضًاسر الرقم “270” الذي يحسم سباق الانتخابات الأمريكية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى