أخبار

رئيس وزراء إثيوبيا يطيح بقائد الجيش ورئيس المخابرات ووزير الخارجية

أطاح رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد يوم الأحد بقائد الجيش ورئيس المخابرات ووزير الخارجية، فيما واصل الجيش هجومه المستمر منذ خمسة أيام في منطقة تيغراي المضطربة.

ولم يذكر أبي أسبابًا لتغييرات هؤلاء المسؤولين الكبار.

وتزامنت القرارات مع حملة عسكرية ضد جبهة تحرير تيغراي الشعبية.

وعيّن نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين وزيرًا للخارجية.

كما قام آبي بترقية نائب قائد الجيش بيرهانو جولا إلى منصب رئيس أركان الجيش.

وعيّن أيضًا تيميسغين تيرونه، الذي كان رئيسًا لمنطقة أمهرة ، رئيسًا جديدًا للمخابرات.

وتقاتل قوات ولاية أمهرة الإقليمية جنبًا إلى جنب مع نظيراتها الفيدرالية ضد جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري.

ويخشى جيران إثيوبيا من أن القتال قد يشعل حربا أهلية في ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، ويزعزع استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وأمر البنك المركزي يوم الأحد بإغلاق 616 فرعا للبنوك التجارية في تيغري، مستشهدا بتقارير عن نهب.

وسيطر الإقليم على السياسة الإثيوبية لعقود حتى أعاد أبي تنظيم الائتلاف الحاكم في حزب واحد.

وقد رفضت جبهة تحرير تيغراي الانضمام إلى الائتلاف الحاكم.

وتصاعدت التوترات بعد أن أجرى الإقليم انتخابات إقليمية في سبتمبر ضد رغبات الحكومة الفيدرالية التي وصفت الانتخابات بأنها غير قانونية.

وشنّت القوات الحكومية في إثيوبيا يوم الأربعاء عمليات عسكرية في تيغراي ردًّا على ما قال إنه هجوم على القوات الفيدرالية.

وقالت الأمم المتحدة يوم السبت إنّ تسعة ملايين شخص يواجهون خطر النزوح بسبب الصراع المتصاعد في تيغري.

وحذّرت من أن القتال يعرقل وصول الغذاء والمساعدات الأخرى.

وذكر التقرير أن اشتباكات بين القوات الفيدرالية وقوات تيغراي اندلعت في ثمانية مواقع في المنطقة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر عسكري ومصدران دبلوماسيان أنّ طائرة عسكرية إثيوبية قصفت صاروخا وموقعا للمدفعية بجوار المطار في ميكيلي عاصمة تيغراي يوم الأحد.

ولم يتضح على الفور ما الذي دمر في القصف.

وقالت مصادر إن الطائرة غادرت قاعدة عسكرية في مدينة بحر دار بمنطقة الأمهرة المجاورة.

وقال قائد الجيش الإثيوبي الجديد برهانو لصحيفة حكومية يوم الأحد إنّ الجيش يسيطر على عدة بلدات بالقرب من الحدود.

ولم يذكر متى سيطر الجيش عليها.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن آبي أحمد تحدث يوم السبت مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وبحسب المتحدث فقد عرض جوتيريش “مساعيه الحميدة” في السعي للتوصل إلى حل سلمي للأزمة في إثيوبيا .

واضاف بأنّ الأمين العام تحدث أيضًا مع الأمين العام للاتحاد الافريقي موسى فقي محمد ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بصفته رئيس مجموعة ايجاد الاقليم الافريقي.

لكن دبلوماسيين ومسؤولين أمنيين في المنطقة قالوا لرويترز إن آبي أحمد لا يستمع لطلبات الوساطة.

اقرأ أيضًا | إثيوبيا تحذر مصر من الإقدام على أي عمل عسكري بشأن سد النهضة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى