أخباررائج

رسميًا.. الحكومة اللبنانية تقدّم استقالتها

قدّمت الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب مساء الاثنين استقالتها بشكل رسمي؛ على خلفية الانفجار الذي هزّ مرفأ بيروت يوم الاثنين الماضي.

وجاءت استقالة الحكومة اللبنانية بعد استقالة ثلاثة وزراء من أعضائها خلال اليومين الماضيين.

وقال دياب في كلمة متلفزة “اليوم وصلنا إلى هنا، إلى هذا الزلزال الذي ضرب البلد”.

وأضاف “اليوم نحتكم إلى الناس وإلى مطالبهم بمحاسبة المسؤولين عن الكارثة المختبئة منذ سبع سنوات، إلى رغبتهم بالتغيير الحقيقي”.

وتابع “أمام هذا الواقع نتراجع خطوة إلى الوراء بالوقوف مع الناس؛ لذلك أعلن اليوم استقالة هذه الحكومة”.

ورجّحت تقارير إعلامية منذ الصباح استقالة الحكومة اللبنانية خاصة بعدما نقلت جلستها من قصر بعبدا (مقر الرئاسة) إلى السراي الحكومي (مقر الحكومة).

وقالت التقارير إنّ “القوى السياسية في الداعمة للحكومة أرادت حفظ ماء الوجه لدياب، ولهذا ستترك له خيار تقديم استقالته بدلا من إسقاطها”.

وكانت وزيرة الشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان قد قالت في وقت سابق إنّ دياب يتجه نحو إعلان استقالة الحكومة.

وبيّنت أوهانيان أنّ دياب سيتوجّه بعد اجتماع مجلس الوزراء إلى قصر بعبدا من أجل لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون.

وأوضحت الوزير اللبنانية أنّ “الجزء الأكبر من الوزراء طالب بالاستقالة” خلال الجلسة.

وذكرت أنّها قد “طالبت منذ اليوم الأول باستقالة الحكومة؛ جراء ما حصل. على أن تكون استقالة جماعية وليس فردية”.

وكان أربعة وزراء أعلنوا يوم الأحد استقالاتهم من مناصبهم.

وقال الوزراء إنّ الاستقالة جاءت أمام هول الانفجار الذي أصاب مرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي.

وأسفر الانفجار الهائل عن مقتل 160 شخصاً وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين.

وجاء إعلان دياب استقالة الحكومة اللبنانية بعد تواتر عدّة تقارير إعلامية أكّدت عزم وإصرار وزراء آخرين على تقديم استقالتهم.

وتتألّف الحكومة اللبنانية من عشرين وزيرًا، ويشترط القانون استقالة أكثر من ثلث أعضائها لسقوطها بشكل تلقائي.

وكان دياب قد دعا يوم السبت الماضي الى إجراء انتخابات نيابية مبكرة لإخراج البلاد من “أزمتها البنيوية”.

في السياق، ارتفع عدد النواب اللبانيين الذين تقدّموا باستقالاتهم من المجلس بعد انفجار بيروت إلى تسعة نواب.

ويتصاعد الغضب في صدور اللبنانيين بعد عدم صدور التقرير حول الانفجار الضخم الذي دمّر أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية.

ووعدت السلطات اللبنانية بإصدار تقريرها حول الانفجار خلال خمسة أيام، لكنّ التقرير لم يصدر رغم مرور ستة أيام على تشكيل لجنة التحقيق.

اقرأ أيضا| انفجار بيروت.. القضاء اللبناني يوقف 19 من كبار المسؤوليين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى