زواج التجربة في مصر من أبرز العناوين التي ارتفع البحث عليها في جوجل تريندز، حيث خرجت دعوات تنادي بالتجربة في الزواج وأن يكون العقد تجريبي أو مؤقت مما اثار لغطا وغضبا كبيرا في المجتمع بإلقاء التجارب الجديدة في الدين وأن ذلك مخالف للرباط المقدس الذي حثت عليه الأديان، وتطلب الأمر رأي الأزهر الشريف في التجربة الخيالية المسماة بزواج التجربة.
أعلى مؤشرات البحث في جوجل تريندز بمصر

وزاج الجربة في مصر
بدأت الحكاية بطلب دعوى طلاق من أحد السيدات من رجل مصري، وقد ذهبت بالفعل إلى مكتب المحامي وطلبت منه رفع دعوى طلاق ضد زوجها لارتكابه عدد من الأشياء التي يستحيل معها دوام العشرة، وقد قام المحامي بالاتصال بالزوج لإنهاء الأمر ودي دون اللجوء للقضاء وصرف المصاريف والمنازعات، وخاصة في وجود طفل بينهما وبالفعل حضر الزوج، وقد قدم عدد من الأسباب التي قامت بها الزوجة لإغضابه بينما قامت هي الأخرى بالرد وتقديم أسباب الطلاق، وقد اتفق معهما المحامي بكتابة طلبات كل منهما من الآخر على وثيقة وكتابة عليها “عقد اتفاق على مشاركة الزواج – زواج تجربة”.
شكل العقد بين الزوجين
- تضمن العقد المذكور 11 شرط من الزوجة للزوج بينما قام الزوج بوضع 9 شروط فيه وكانت المدة المقررة للعقد ثلاث سنوات فقط.
- نص العقد على فسخه أو اعتبار الطلاق او الخلع ضرورة في حال الإخلال بإحدى تلك الشروط.
- ومن أهم صفات هذا العقد أنه محدد بمدة محددة يمكن بعدها أن يكون لاغيا.
رد الفقه على زواج التجربة
- قام السيد أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر بالرد على زواج التجربة في مصر على تحديد فترة العقد بأنه “عبث واستهزاء بالدين” لأنه لا يجوز تحديد موعد نهاية العقد وان ذلك منافيا للشريعة
هل هناك زواج يتم فيه تجربة الرجل للمرأة؟ أو تجربة المرأة للرجل؟ كأن أي منهما جهاز تكييف اشتراه الطرف الآخر.. بالمرة يشتري شهادة ضمان!”.
- بينما كان رد الأزهر الرسمي على زواج التجربة في مصر كالتالي:
اشتراط عدم وقوع انفصال بين زوجين لمدة خمس سنوات أو أقل أو أكثر فيما يسمى بزواج التجربة، اشتراط فاسد لا عبرة به، واشتراط انتهاء عقد الزواج بانتهاء مدة معينة يجعل العقد باطلا ومحرما”، مشيرا إلى أن “الزواج ميثاق غليظ لا يجوز العبث به”.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=10919