تناقلت وسائل الإعلام الأمريكية مقطعاً مخيفاً يُظهر لحظة الاعتداء على أحد ضابط شرطة الكابيتول، حيث تعرض للسحق أثناء التصدي لاقتحام أنصار دونالد ترمب مبنى الكونغرس الأربعاء الماضي.
أظهر الفيديو الفوضى وأعمال الشغب التي قام بها أنصار ترامب في المبنى.
كما أظهر محاولات الشرطة التصدي للمقتحمين، بينما يصرخ أحد الضباط ألمًا بعدما حوصر بين درع مكافحة الشغب والباب المعدني.
وقد حاول أنصار ترامب نزع قناع الضابط وهو معلق، ثم ظهر بعدها ملطخًا بالدماء وهو يصرخ طلبًا للمساعدة.
وظهر ضابط الشرطة في المقطع وهو ينزف من فمه وهو يصرخ: “ساعدوني!”.
https://www.facebook.com/aljazeera/videos/404674667273278/?__xts__%5B0%5D=68.ARDgx9tPpjbZzb0mFR-ZwAPQRVPU7Mib2SQpIzo9HpMtNDdiiLiF7_My7_9RB_IHSGjMYFV7Hcs7frUj5pmPS0CCGGLaFj6qpyzp1rvTu5WEgKCgVw7OZdGCVUHRqOGzXY4qDdyQTrsgP954kGVJkfiejt-76zeiYH7iy9Xc_PI2iIr6K6uoucXJtyNqos6HqTWMJrIAnKCOf9KMiiLOlwVEXjDVsOZYyHekCq_iulNaDoCtz9_2g_vA64wVzKnjnsRgenNGGgtLnb98I_WWuQKcaGmYJgw9ZbbFgBNm1k5zSaYncmeUV85hiYELg8wM7w&__tn__=-R
حيث يمكن سماع صوت عال وسط المواجهات “دعه يعود، دعه يخرج!”.
وتمكن ضابط الشرطة في النهاية من تحرير نفسه من الباب.
وبدا أنه يجيب بالإيجاب عندما سئل عما إذا كان على ما يرام، بينما حالة الضابط غير معروفة.
https://www.youtube.com/watch?v=wEKrOR_iCTA&feature=emb_title&ab_channel=KTBHub
ونقلت شبكة سي إن إن عن مصور الفيديو جون فارينا، الذي قال إن الاشتباك بين الشرطة ومثيري الشغب كان مستمرًا.
وأكمل فارينا في حديثه عن المقتحمين: “لم يكن هناك حديث معهم. كانوا في طريقهم إلى هناك بغض النظر عما كان في طريقهم. لم يزعجهم شيء حقًا”.
وأكمل المصور: “لقد استمروا في التناوب داخل وخارج. كانوا يقولون: نحن بحاجة إلى وطنيين جدد”.
وأضاف: “الشرطة صدت في النهاية مثيري الشغب من ذلك المكان”.
والتقت هذه الفيديوهات المزعجة بعد فترة وجيزة من اقتحام العشرات من أنصار الرئيس المنتهية ولايته، مدخلًا على الجانب الغربي من مبنى الكونغرس.
وكما قام أنصار ترامب بانتزاع درع مكافحة الشغب التابع للشرطة.
واستخدموا الهراوات لضرب صف الضباط الذين تصدوا للحشد، وقد أطلقت عليهم رذاذ الفلفل.
يذكر أن اقتحام مبنى الكابيتول يوم الأربعاء أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، بمن فيهم ضابط الشرطة براين سيكنيك.
اقرأ أيضا| “عائلة سمبسون” مجددا.. هل حقا تنبأ المسلسل الكارتوني بما جرى في “الكابيتول”؟