سد النهضة من أكثر القضايا التي يتحدث عنها العالم وأيضًا القارة السمراء بعد مفاوضات دامت 10 سنوات مضنية.
لكن بدون جدوى واستمرار التعنت والإصرار من قبل الجانب الإثيوبي، وتمسكه بحقه في بناء السد من أجل توليد الكهرباء.
ومحاولة من الجانب المصري والسوداني لحل الأزمة الراهنة بالمحادثات على طاولة الحوار وبوساطات أجنبية لكن بدون جدوى.
تأزمت المشكلة أكثر وأكثر ومضت إثيوبيا في بناء السد وبدء ملء البحيرات وراء الخزان والتجربة الأولية لإنتاج الكهرباء.
سد النهضة أزمة راهنة
بعد فشل المفاوضات والمحادثات ما بين الجانب الإثيوبي والمصري، أصبح هناك بالفعل مشكلة قائمة في الجوار.
مع تعنت الجانب الإثيوبي ومضيه في تشغيل السد، وتحذير من الجانب المصري أنه لا مساس بمقدرات الشعب.
من ماء النيل الذي هو هبة مصر أرض الكنانة وإصرار وتأكيد الرئيس السيسي أنه لن يفرط في قطرة ماء من النيل.
وأنه لن يقف أمام المساس بحصة مصر من ماء النهر، وقد صرح وزير الخارجية المصري عن بدء مرحلة جديدة مع السودان.
حيث قال “ «سوف تتوجه مع السودان وبتنسيق كامل إلى المؤسسات الدولية المؤثرة لإطلاعها على هذه التطورات».
وفي أنباء متناقلة أن السودان قد تلجأ لمجلس الأمن والأمم المتحدة، ووصفت الخارجية السودانية موقف إثيوبيا بـ«انتهاك للقانون الدولي».
وحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثيوبيا من «التعرض لنقطة مياه» مؤكداً أن «كل الخيارات مفتوحة»
قد يهمك ايضا
بدء التشغيل التجاري لمحطات براكة النووية والإمارات مستعدة للخطوة الثانية
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=13855