عُمان تسجل 80 حالة كورونا أكد هلال الصرمي رئيس هيئة الشورى الصحية داخل سلطنة عمان، بخصوص مستجدات فيروس كورونا.
أن المعلومات والعلامات والإحصاءات التي نشرتها الجهات المختصة المعنية بالتصدي للوباء، أبرزت ارتفاعا داخل الدولة.
عدد الوَفِيَّات التي تجاوزت 35 حالة وفاة في اليوم في المتوسط خلال الأيام الماضية، أي بمعدل حالة وفاة واحدة كل 36 دقيقة.
وقال هلال الصرمي، تماشيا مع صحيفة الشبيبة العمانية، إن حجم إصابات كورونا يتجاوز الآلاف يوميا، بمعدل 80 إصابة كل ساعة.
وهو ما اعتبره المختصون والمعنيون مقلقا، لأنه دلائل وأرقام غير مسبوقة. وَفِيَّات وإصابات داخل السلطنة متجاوزة بذلك العديد من الدول العربية والإقليمية.
سلطنة عُمان تسجل 80 حالة كورونا بالساعة
أضاف رئيس مجلس الشورى الصحي داخل سلطنة عمان في بيان عاجل له حول ارتفاع عدد الوَفِيَّات والإصابات نتيجة فيروس كورونا.
“مع كل ما يحيط بالعالم من مظاهره وينذر بالوباء”. سأستمر حتى وقت غير معروف، أقدم للسلطان هيثم بن طارق بهذا البيان العاجل”.
“الذي يتضمن تفاصيل متنوعة ستدعم الجهاد المعني في تقليص أبعاد الأمر ودعم جهود الجميع لمواجهته وتقليل آثاره”.
وفي بيانه، أعرب عن اهتمامه بالتقييم الشامل للمستويات المتنوعة لتوفير الرعاية الصحية لمرضى كوفيد 19، بما في ذلك.
خِدْمَات الطوارئ والرعاية الطبية وأقسام كوفيد في المستشفيات وغيرها، فقط إذا تم تخصيص هذا التقييم من قبل هيئة مستقلة.
مهمتها الرئيسة الكشف عن أوجه القصور والقصور التي أدت إلى ارتفاع عدد الوَفِيَّات بفضل كورونا خلال هذه الفترة بالذات.
وتفسيرات ذلك وكذلك تطوير العلاجات المطلوبة في حال حدوث أي عطل أو خلل، على اعتبار أنها تقدم تقريره في غضون أسبوعين.
إلى الدبلوماسي وأيضًا اللجنة العليا لتحديد ما يتم فعله غالبًا خلال المرحلة التالية. كما شدد على ضرورة توفير التطعيمات المطلوبة.
بشكل عاجل لجميع الأعمار والفئات داخل السلطنة، خلال شهر من الْآنَ كحد أقصى، دون ربط التطعيم بالوظيفة أو الجنس أو العمر أو غير ذلك.
وأضاف مستكملا
ويمكن القيام بذلك عن طريق الحجز. التعيينات المطلوبة كما هو معمول به حاليا وبدعم من الدول الشقيقة والصديقة في توفير هذه الطعوم كلما أمكن ذلك.
وشدد على ضرورة فتح مستشفيات ميدانية بشكل عاجل في مختلف المحافظات التي تتطلب خِدْمَات كوفيد إضافية.
وإنتاج كافة الأجهزة والأدوات لاستقبال المرضى للعلاج، من خلال استغلال المباني المتوفرة في كل محافظة، واستدعاء جميع مقدمي.
الخِدْمَات الصحية المتقاعدين، طلاب الطب. الكليات والمعاهد الصحية وغيرها للمساهمة في العمل الوطني الحالي.
كلما نشأت الحاجة. ووجه وزير الصحة للإشراف على جميع قطاعات الصحة المدنية والعسكرية خلال هذه الفترة.
ويمكن أن يكون هذا للتأكد من الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والقدرات والمعدات التي تساهم في تقليل الضغوط والإرهاق.
الذي تعانيه الخِدْمَات الصحية في وزارة الصحة حاليًا. وميز أهمية إنشاء مراكز فحص مجانية للمواطنين للكشف المبكر.
عن الحالات الحديثة للمرضى وبالتالي بؤر الطفرات المتنوعة. لا يمكن إدارة هذه الطفرات إلا من خلال إحاطة البؤر واكتشافها في وقت مبكر.
وتوزيع المراكز على أجزاء عديدة من السلطنة. يمكن للقطاع الخاص أن يساهم في الحاضر من خلال الفحص المجاني أو مقابل رسوم رمزية.
لا تزيد عن 5 ريالات يدفعها المواطن أو المقيم. ونوه بأهمية تفعيل البرنامَج وأوجه القصور التي واجهها المتقدم.
بانتهاك لبس الأساور وغيرها لفئات المجتمع المختلفة، وعدم السماح لأي فرد بدخول المجمعات التجارية والمباني الحكومية وغيرها.
تصريحات الصرمي
وقال هلال الصرمي: “من الأهمية بمكان التفكير في فرصة إعطاء المحافظات الأولوية في إدارة الأزمة من خلال مسؤوليها.
وذلك لخلق أبسط استخدام لموارد المحافظات، سواء من حيث المباني والكوادر البشرية، الجمعيات الخيرية والتطوعية وغيرها بالتنسيق مع اللجنة العليا “.
كما أوصى بوقف جميع الرِّحْلات الجوية القادمة من المناطق المليئة بالطفرات مثل جمهورية الهند وآخرون دون استثناء.
لمدة لا تقل عن فترة زمنية ليتم تقييمها لاحقًا من خلال الخرائط الوبائية لتلك البلدان، ويمكن طلب دعم الجنود لإدارة.
موانئ الدولة البرية والجوية والبحرية للتخفيف من حدة الأزمة وأشار إلى تقييم خِطَّة بروتوكول العلاج المعتمدة في هذا الوقت.
والعمل مع الدول الصديقة لوضع أكثر بروتوكولات العلاج فاعلية وطرق تقييم وعزل الحالات في أقسام كوفيد،.
وذلك للتأكيد على تلقي العلاج الأكثر فاعلية في البلاد. في ضوء التحولات العديدة التي نشهدها داخل السلطنة.
وأضاف: “من المهم معرفة تأجيل الأقساط البنكية للمتضررين من الوباء لمدة 6 أشهر دون فوائد لمن يريد، ومنع النظر.
في جميع القضايا المدنية والجنائية المرتبطة بالمسرحين أو المتضررين حتى على رأس هذا الوباء أن شاء الله وأننا نحول جميع القطاعات.
لمنع تحصيل الرسوم والضرائب للمشاريع الصغيرة. والمؤسسات المتوسطة الحجم لمدة لا تزيد عن عام واحد ، والتفكير في سبل دعم وتسهيل هذا القطاع.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=16553