شهادة محمد حسان بالمحكمة اليوم بعد أن تم استدعاؤه للشهادة في عدد من القضايا الإرهابية ولم يتمكن من الحضور للشهادة بالمحكمة.
حيث يعاني الداعية الكبير من عدد من الأمراض أدت إلى احتجازه عدة مرات في العناية المركزة لمتابعة تطورات حالته الصحية.
وكان من أهم ما عانى منه الداعية الشهير هو أمراض في الكلي والقلب بما جعله تحت الرعاية على مدار الساعة في المستشفى.
وقد اتهمت عدد من العناصر الإرهابية كل من الشيخ محمد حسان والشيخ يعقوب بتقديم المادة الفقهية للعمليات الإرهابية لهم.
شهادة محمد حسان بالمحكمة اليوم
منذ اندلاع ثورة يناير 2011 وكان للتيار الديني والدعاة دورا كبيرا في تحفيز وتجييش المتظاهرين للثورة ضد النظام الحاكم.
وانتشرت القنوات الدينية التي تتحدث في الشأن السياسي وتبيح الخروج على الحاكم بما دفع أغلبها إلى التطرف في الأفكار والدعوة للتطرف.
وكان من اشهر القنوات الدينية التي تم اتهامها بالتدخل في السياسة هي قناة الرحمة الفضائية المملوكة للداعية محمد حسان.
وشارك الداعية في تقديم المحتوى الديني والدعوي وأيضا الفقهي الداعية الشهير محمد حسنين يعقوب الذي أدلى بشهادته منذ فترة قريبة.
وكانت المحكمة قد استدعت كلا الداعيتين للشهادة أمام القضاء المصري للرد على ما نسب غليهما بينما تخلف كليهما عن الشهادة في عدد من الجلسات.
وقدم يعقوب منذ شهر على كرسي متحرك وقام بإدلاء شهادته أمام القضاء بما نسب إليه في الدعوة إلى الإرهاب ودعم الخلايا الإرهابية.
وقد لاقت شهادة يعقوب جدلا وسخطا كبيرة وسط المجتمع المصري بما فيه من تبرأ كبير من كل ما دعي إليه من قبل.
كما أعلن يعقوب أنه ليس داعية ,ان شهادته متوسطة بما فاجأ المتابعين وأنه ليس أهلا للفقه كما نفى جميع ما نسب إليه.
وتخلف محمد حسان عن الشهادة من قبل بسبب الحالة الصحية بينما يمثل اليوم أمام المحكمة ليدلي بشهادته أمام القانون وأمام الله.
