صاروخ آخر مفقود في الفضاء بسبب فشل في الإطلاق بما يعيد الجدل بشان الصواريخ المفقودة والفاشلة التي تهدد الفضاء.
حيث انتهت منذ فترة قليلة قصة الصاروخ الصيني المفقود في الفضاء بعد فشل الشركة الصينية السيطرة عليه.
وتداولت وسائل الإعلان خط سير الصاروخ وسط العديد من التكهنات حول موعد السقوط والإماكن التي يتوقع سقوطه فيها.
وكانت النهاية للقصة الكبيرة بالاسابيع الماضية أن بدأت الجاذبية الأرضية في إدخال الصاروخ لمجال الأرض وسقط في المحيط.
صاروخ آخر مفقود
وكانت الشركة السابقة التي تم فقدان صاروخها في الفضاء الخارجي اثناء نقل جزء من قاعدة فضائية صينية المنشأ.
وقد اثارت أمريكا وسائل الإعلام ضدها بسبب الحرب الاقتصادية بين البلدين الكبيرتين بينما لم يتوقع الجميع ما يحدث الآن.
حيث حدث نفس الأمر من جديد لشركة فضائ أمريكية قامت بإطلاق صاروخ إلى الفضاء لقاعدة ابحاث أمريكية فضائية.
وكانت شركة روكيت لاب التي تتخصص في مجال العلوم الفضائية أعلنت فقدان أحد صواريخها الإلكترونية بالفضاء.
وحدث هذا الأمر بعد عملية إطلاق فاشل لإطلاق هذا الصاروخ الفضائي وذلك حسب ما أعلنت صحيفة إماراتية إلكترونية.
فقد أعلنت الشركة الأمريكية عبر حسابها الرسمي على تويتر أن الجزء الأول من الصاروخ تم إطلاقه بنجاح بينما فشلت المرحلة الثانية.
حيث كان الفشل بسبب انفصال المحرك وانقطاعه مما أدى إلى حدوث عملية فشل لدخول الصاروخ إلى المسار المقرر له.
وجاء عبر حسابها على تويتر:
“الصاروخ كان يحمل قمرين صناعيين تابعين لإحدى الشركات التي تعمل في مجال الأقمار الصناعية”.
“فريقًا من المتخصصين يعملون حاليًا على تحديد المشكلة، وتصحيحها لعودة الصاروخ بأمان دون أن يتسبب في أي أضرار للسكان الموجودين على كوكب الأرض أو أطقم الإطلاق أو الاسترداد الخاصة”.
“سيتم استعادة الصاروخ كما هو مخطط له وأن الأمر برمته لا يحتاج لأي قلق”.
بينما أعلنت الشركة أنها تقوم بعملية تنسيق واسعة مع شركات الطيران الأمريكية للوقوف على سبب فشل عملية الإطلاق.
وجدير بلذكر أن عمليات إطلاق الصواريخ لا تكون ناجحة بنسب كبيرة حيث من بين 20 عملية إطلاق ينجح فيها فقط 17 عملية.