ضحايا جسر السويس يتوالون ، لم ينفك يعبر الشعب المصري فاجعة قطار الصعيد التي أودت بحياة أكثر من 50 شخص.
وإصابة أكثر من 100 شخص حتى الأن، ليستيقظ الشعب المصري على فاجعة أخرى في منطقة جسر السويس في أحد العقارات.
التي انهارت على أصحابها ولا يزال البحث جاري عن ناجين تحت الأنقاض وسط حالة من الذهول تعم الأرجاء ووسائل الإعلام.
وتصدر الخبر جميع مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية ووكالات الأنباء العربية والمحلية لمتابعة الأحداث.
ضحايا جسر السويس يتوالون
انهار منذ قليل عقار بمنطقة جسر السويس مكون من 10 طوابق إلى جانب دور أرضي محل مصنع للألبان ومنتجاته.
وتشير التقارير الأولية إلى ان العقار متواجد به اكثر من 100 شخص وليس معلوم إلى الأن عدد الضحايا والمصابين.
وتجمعت الأهالي الأن في محاولة منهم للبحث ورفع الأنقاض للوصول إلى ناجين، وتم الدفع بعربات الدفاع المدني.
والإسعاف لنقل المصابين لتلقي العلاج بالمستشفى، وانتشرت العديد من الصور التي تظهر المأساة الحقيقة التي حدثت.
ويظهر فيها أحد الرجال الذي خرج من تحت الأنقاض باحثًا عن أبنائه وعائلته التي لا تزال تحت الأنقاض حتى الآن.
وقد شهدت مصر منذ بضع ساعات فاجعة اخرى وهي حادثة قطار الصعيد الذي تسبب في فاجعة كبيرة للمواطنين.
وعليه وجه الرئيس السيسي بعدد من القرارات السريعة والعاجلة لتدارك الأزمة ودفع بعدد كبير من عربات الحماية المدنية.
وتوجه عدد من الوزراء إلى مكان الحادث وعلى رأسهم وزيرة الصحة ووزير التربية والتعليم ورئيس الوزراء ووزير المواصلات.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن هذا الأمر لن يمر بدون حساب وسيتم محاسبة الجميع بأقصى العقوبات التي ينص عليها القانون.
وليست تلك الحادثة الأولى في تاريخ خطوط السكك الحديدة المصرية بل تشتهر بكثرة الحوادث على مدار التاريخ.