أكد البروفيسور الإسرائيلي دان شيفتان، أن خطة فرض ضم الأغوار ، وإعلان السيادة الإسرائيلية في غور الأردن، ستحسن موقع المساومة الإسرائيلية أمام الفلسطينيين.
وقال شيفتان في مقاله بصحيفة “إسرائيل اليوم”: “من الضروري اتخاذ خطوات استراتيجية بالضفة تحقق التوازن”.
وأشار الى ان التوازن يعني تحقيق أهداف إسرائيل، مع استجابة مرضية لتردد الفلسطينيين.
وأضاف: “الرد على الرفض الفلسطيني والقلق الاستراتيجي الأردني يتطلب عزل التركيز الفلسطيني في الضفة الغربية”.
وخص البروفيسور بشكل غير مباشر في قطاع غزة، عن المملكة الهاشمية.
وبيّن أن ذلك من أجل أن تتجنب إسرائيل الاندماج الفعلي لملايين الفلسطينيين الذين يعيشون فيها والحفاظ على الطابع اليهودي هناك.
وتابع: “لضمان إسرائيل الرد على الفلسطينيين والأردن، فإنه يجدر بها السعي للسيطرة الدائمة على ضم الأغوار “.
وأكمل: “إسرائيل لا تحتاج إلى معلومات حول ردود الفعل المتوقعة، وعليها أن تستجيب لها قبل فوات الأوان، بل تسعى لتحقيق رادع يعطيها فرصة جيدة للغاية لمنع أي تهديد”.
واستطرد: “ألين قدم خطة تقوم على قلة فهم الشرق الأوسط، لأن الضباط الأمريكيين وعدوا بتحقيق إنجازات لبلادهم، لكنهم حققوا فشلا استراتيجيا في أفغانستان والعراق”.
تابع أيضا/ الإمارات : صحيفة اسرائيلية تثير ضجة بنشرها مقالا لوزير شؤون الدولة
وأردف: “وقد تضمنت الخطة الأمريكية المذكورة فرض السيادة الفلسطينية في غور الأردن، وركزت على معالجة مخاوف إسرائيل عبر أجهزة استشعار، وطائرات، ووسائل تكنولوجية أخرى”.
خطة أمريكية تشمل ضم الأغوار
وكشف أن “الخطة الأمريكية لـ ضم الأغوار تضمنت نشر قوات أجنبية، على طول نهر الأردن.
وأشار الى إمكانية التوصل إلى اتفاق أمريكي إسرائيلي لدعم أمريكا للتحركات الأحادية من جانب إسرائيل”.
وولفت شيفتان إلى أن تكلفة فرض خطة السيادة والضم ستتمثل في إيقاظ الجدل حول القضية الفلسطينية، ونشوء محنة اردنية.
وأوضح أن ذلك من شأنه أن يحيي من جديد الرأي العام في العالم العربي.
ونوه الى انه سيتعين على الأردن أن يحتج بقوة، وربما يعلق العلاقات الدبلوماسية، ويعيد سفيره.
وأشار إلى أن كل هذه النتائج المتوقعة على خطة الضم خطيرة، لكن الأخطر منها أنه إذا تم انتخاب جو بايدن رئيسا لأمريكا.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=6164
