تصدرت صور طفلة العيد بغزة جميع مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وجميع صفحات السوشيال ميديا وكافة.
المواقع الإخبارية ووكالات الأنباء العالمية بعد أن تصدر مشهد فتاة صغيرة تجلس على ركام منزلها الذي تهدم جراء القصف.
من قبل قوات الاحتلال وماتت معظم عائلاتها بقطاع غزة وكانت تحمل علم فلسطين مرفرف فوق الأنقاض ليعطي.
العالم رسالة قوية أنه مهما اشتدت المحن ها نحن صامدون ولو تحول عيدنا إلى دمار ها نحن نحتفل به بدمائنا.
طفلة العيد بغزة
كشف والد الطفلة كواليس الصورة التي هزت العالم العربي والأجنبي بشكل كبير وتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
“الأطفال هنا اعتدوا التقاط الصور في الأعياد للاحتفاظ بذكرى جميلة، كنت اتنزه كل عيد مع أطفالي وزوجتي ونلتقط الصور”.
“لكن هذا العيد لم تسنح لنا الفرصة لفعل ذلك بسبب القصف فذهبت لالتقاط صورة لسيلين بملابس العيد الجديدة”.
ولأن الدمار كان يحيط بنا فضلت أن تصعد على أحد الأبراج المنهارة لتكون الصورة ذات معني”، وأشار ياسر إلى أن الصورة.
تم التقاطها بعد قصف الاحتلال بيوم واحد، حيث بدأت الغارات المكثفة على القطاع في يوم الوقفة بينما التقطت الصورة .
في أول يوم العيد، الذي كان أقل حدة عن الأيام التي تلته فيما بعد، وأضاف ياسر أن الرسالة التي أراد توصيلها إلى العالم .
من وراء نشر صورة ابنته هي أن أطفال فلسطين لهم الحق في عيش طفولتهم مثل بقية أطفال العالم، مشيرا إلى أن .
انتشار الصورة الواسع جدا على مواقع التواصل الاجتماعي العربية والعالمية ساهم في توصيل رسالته إلى العالم.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=15219