تناقلت وسائل إعلام محلية مصرية صورًا من داخل قاعة المحكمة، بمجمع محاكم طرة، للقائم بأعمال مرشد الإخوان المسلمين محمود عزت أثناء النظر في القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث مكتب الإرشاد“.
وقررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات القاهرة، تأجيلها لجلسة 4 يناير/كانون الثاني المقبل.
وظهر محمود عزت في الجلسة فاقدًا للوزن وغير قادر على المشي والحركة أوالوقوف.
ويعتبر هذا أول ظهور له منذ اعتقاله قبل 3 أشهر، ولم يظهر إعلاميًّا من حينها.
وقامت صحف ووسائل إعلام مصرية بنشر صور عزت في المحكمة.
كما نشرت مقاطع فيديو لأجزاء من المحاكمة.
وقال نشطاء إن مظهر القائم بأعمال المرشد كان صادمًا، ويعبر عما يواجهه من تنكيل وعزلة داخل سجنه.
https://www.facebook.com/AJA.Egypt/posts/1556210624761963
وأكد النشطاء أنه لا سبب ولا مبرر للمظهر الذي ظهر به عزت حتى وإن كان مدانًا.
وتحدث نشطاء التواصل الاجتماعي أنه رغم كبر سن عزت، إلا أن النظام المصري لن يستثنيه من سوء المعاملة في السجون.
هكذا ظهر أستاذ الطب الأسير
دكتور محمود عزت
في المحكمة…لأنه لم يحظي بمكان إحتجاز لائق ولا معاملة لائقة..ولا ظروف إحتجاز لائقة !! pic.twitter.com/UGkosSSKZ3— Haytham Abokhalil هيثم أبوخليل (@haythamabokhal1) December 10, 2020
ويرجحون أن يلقى نفس مصير الرئيس الراحل محمد مرسي جراء الإهمال الطبي والتنكيل.
هذا ليس الرجل ليس عجوزاً مشرداً وليس مواطناً فقيراً مريضاً يسأل الناس الصدقة
هذا الرجل هو أستاذ الطب بجامعة الزقايق الدكتور #محمود_عزت القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، صاحب الـ 76 عامًا !
الذي عذبه العساكر و لم يراعوا شيبته و لا علمه
في أول ظهور له أمام منصات الإجرام pic.twitter.com/jO4qUeI165— إسلام عقل (@islamakel) December 10, 2020
يذكر أن وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت يوم الجمعة 28 أغسطس الماضي أن قوات الأمن اعتقلت عزت.
وذكرت في بيانها أن عملية الاعتقال جرت في إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
وقال البيان إن عزت “أدار عمليات إرهابية وتخريبية عقب 30 يونيو/حزيران 2013، أبرزها اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات، في انفجار سيارة ملغومة عام 2015”.
من جانبها فقد أعلنت جماعة الإخوان المسلمين -وقتها- في بيان انقطاع اتصالها المستمر بالدكتور محمود عزت القائم بأعمال فضيلة المرشد العام للجماعة.
وأكدت في البيان ذاته أن أعمالها تسير بصورة طبيعية ومؤسسية دون أن تتأثر بغياب قائد من قادتها.
وبينت أنها ماضية على طريق دعوتها الإسلامية الوسطية الراشدة بالحكمة والموعظة الحسنة، دون أي تردد أو تراجع أو وجل.
اقرأ أيضا| بماذا حكم القضاء المصري على قيادات الإخوان بقضية “شرطة العرب”؟
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=10158