أخبار

تفاصيل قتل مدرس فرنسي عرض رسوما مسيئة للنبي محمد

قتل مدرس فرنسي يوم الجمعة قرب العاصمة باريس عقب قيامه مؤخرًا بعرض رسوم مسيئة للنبي محمد على تلامذته، فيما قتلت الشرطة الجاني.

وأعلنت النيابة العامة الفرنسية فتح تحقيق بشأن الحادث الذي وقع قرابة الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش قرب مدرسة.

وقالت النيابة إنّها فتحت تحقيقًا بتهمة ارتكاب “جريمة مرتبطة بعمل إرهابي” و”مجموعة إجرامية إرهابية”.

والمدرس الفرنسي القتيل يعمل أستاذ تاريخ.

وزار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مكان الحادث، ووصف مقتل مدرس فرنسي بأنّه “هجوم إرهابي إسلامي”.

وتوجّه ماكرون إلى خلية الأزمة التي شُكّلت عقب الحادثة في وزارة الداخلية، بحسب “فرانس برس“.

كما التقى موظفين في المعهد، داعيًا إلى الوقوف بجانب المدرّسين من أجل حمايتهم والدفاع عنهم.

وأضاف ماكرون “علينا الوقوف سدًّا منيعًا. لن يمروا. لن تنتصر الظلامية والعنف المرافق لها”.

وبحسب النيابة العامة الفرنسية فإنّ قسم الشرطة تلقى نداء بملاحقة مشتبه به يتجوّل حول مؤسسة تعليمية.

وأضافت بأنّ عناصر الشرطة عثروا على ضحية في المكان عرف فيما بعد أنّه مدرس فرنسي الجنسية.

وذكرت أنّ عناصر الشرطة حاولوا إيقاف مشتبه به كان يحمل سلاحًا أبيض على بعد مئتي متر من المنطقة.

وبيّنت أنّه تمّ إطلاق النار على المشتبه به؛ ما أدّى لإصابته بجروح خطيرة أسفرت عن مقتله.

ووفق الشرطة فإنّ الرجل الذي تعرض للاعتداء هو مدرس فرنسي في مادة التاريخ، قام مؤخرًا بعرض رسوم مسيئة للنبي محمد في إحدى الحصص الدراسية.

ووفق والد أحد التلاميذ الذين تواجدوا في الحصة المدرسية، أثار عرض الرسوم الكاريكاتورية جدلاً حاداً في صفوف أولياء الأمور.

ويتعامل القضاء الفرنسي مع الهجوم على أنه “حادث إرهابي”.

ويتزامن الهجوم مع محاكمة متواطئين مفترضين مع مهاجمي صحيفة “شارلي إيبدو” عام 2015.

كما جاء الهجوم عقب أسابيع قليلة من هجوم شنّه رجل وأدى إلى جرح شخصين ظن أنّهما يعملان في الصحيفة.

وأبلغ مصدر قضائي “فرانس برس” أنّه تمّ وُضع أربعة أشخاص، بينهم قاصر، قيد الاحتجاز ليل الجمعة السبت، في إطار قضيّة مقتل مدرس فرنسي يوم الجمعة.

اقرأ أيضًا | انتقادات شعبية ودينية لتصريحات ماكرون المعادية للإسلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى