أخبارقضايا

عقب استضافة هنية.. أمريكا تندد وتركيا ترد

ندّدت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء باستضافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لوفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) برئاسة إسماعيل هنية في إسطنبول.

وعبّرت الخارجية الأمريكية عن اعتراضها الشديد ورفضها لهذا اللقاء.

وصرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس بأنه “تم تصنيف حركة حماس كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي”.

وأضافت أورتاغوس بأنّ: “المسئولين اللذين استضافهما أردوغان يعتبران من المصنفين كإرهابيين دوليين.”

وزعمت أنّ رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروروي متورّطين في “عدّة هجمات إرهابية”.

وندّدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية باستمرار التواصل بين الرئيس التركي وبين قادة حماس التي تصنّفها الولايات المتحدة “منظمة إرهابية”.

وقالت إنّ هذا التواصل سيؤدّي إلى “عزل تركيا” عن المجتمع الدولي.

وادّعت أنّه سيتسبب كذلك “يتقويض الجهود العالمية لمنع الهجمات الإرهابية” التي يتم إطلاقها من غزة.

وأكّدت المتحدثة على أنّ الإدارة الأمريكية ستستمر في طرح هذه المسائل المثيرة للقلق بشأن علاقة الحكومة التركية بحماس.

وأشارت أورتاغوس إلى أنّ هذه هي المرة الثانية التي يستضيف فيها أردوغان في تركيا هنية وقادة حماس هذا العام.

من جانبها، أعلنت الخارجية التركية رفضها لتصريحات نظيرتها الأمريكية حول استضافة الرئيس أردوغان لمسؤولي حركة حماس.

واعتبرت أنقرة تصريحات الخارجية الأمريكية “تجاوزًا لحدودها”.

وقالت الخارجية التركية: “إنّ وصف واشنطن الممثل الشرعي (هنية) الذي اختير في انتخابات ديمقراطية في قطاع غزة بأنّه إرهابي لن يساهم في تأسيس السلام والاستقرار بالمنطقة”.

يذكر أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام باستضافة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية السبت الماضي.

وحضر اللقاء من الجانب التركي، رئيسا الاستخبارات هاكان فيدان، بالإضافة إلى دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، والمتحدث باسم الرئاسة إبراهيم قالن.

وقالت “حماس” في بيان إنّ “وفدا قياديًا برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة، التقى في إسطنبول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.

وبحسب البيان، هنّأ هنية الرئيس أردوغان بالعام الهجري الجديد، وباكتشاف حقل الغاز الطبيعي، وافتتاح مسجد آيا صوفيا.

وقالت الحركة إن “الوفد أطلع أردوغان على آخر تطورات القضية الفلسطينية”

وأضاف البيان بأنّ الاجتماع ناقش أيضًا: “خطط الاحتلال الرامية لضم أراض من الضفة الغربية وغور الأردن”

وثمّن الوفد دور تركيا ومواقفها المشرّفة في مناصرة فلسطين، ودعم صمود شعبها وتأييد حقوقه المشروعة وشكرها على استضافة الوفد.

اقرأ أيضا| ضمّت وزيرًا كفيفًا.. المشيشي يعلن تشكيل حكومة “كفاءات”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى