أخبار

دراسات علمية: اكتشاف محبط للآمال حول فيروس كورونا

واشنطن – عربي تريند

أكّدت أربعة أبحاث ودراسات علمية وردت بصحيفة  “لوس أنجلس تايمز” الأمريكية، أنها استندت إلى إصابات حدثت في الولايات المتحدة والصين وسنغافورة، واكتشفت أنه قد يبقى بالجسم لأسابيع أو أشهر.

ومن الدراسات، واحدة صينية، نجدها حاليا في أسبوعية The Lancet العلمية الشهيرة، وفيها أن أطول فترة يقلها الفيروس بالجسم، ليست 14 يوما، بل غير معروفة.

وقد تكون أطول من ذلك بكثير، وبلا أعراض، قبل أن يخرج من الجسم ويختفي، وعبرها ينقل المصاب عدواه لأصحاء بالعشرات، وهو ما تأكد منه القائمون بالدراسة، من مرافقتهم لحالات 171 مصابا، توفي 53 منهم في المستشفيات، وتعافى 118 آخرين.

ووجدوا من المرافقة أن معدل بقاء المستجد في أجسام من درسوا حالاتهم، كان 20 يوما، بدءا من اليوم الذي تم فيه فحص الواحد منهم، إذ ظهر أنه بقي بجسم أحدهم 37 يوما، وفي آخر 39 يوما.

وفي السياق ذاته، فإن علماء آخرون، من كوريا الجنوبية هذه المرة، اكتشفوا أنه بإمكان شظايا “ميتة” من الفيروس، المكوث في الجسم طوال أشهر بعد إعلان شفاء المريض.

وغيرهم وجدوا في الولايات المتحدة أن أميركيا كان بين ركاب سفينة Diamond Express السياحية، تسبب في نقل الفيروس للعشرات منهم، احتاج إلى 29 يوما ليتخلص جسمه من الفيروس.

فيما حصلت وكالة “رويترز” من أطباء صينيين، على ما أكد بأن فحوصات أجروها على متعافين، كانت تشير طوال 50 حتى و70 يوما بأنهم لا يزالون معتلون بالفيروس، لأنهم وجدوه في أجسامهم حتى بعد الشفاء.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية وغيرها من الهيئات في كل دولة، تطلب عزل مصابي الفيروس 14 يوما حتى يخلو جسمه منه ولا يعد معديا لسواه، وهذا هو المعمول به حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى