الرياض – عربي تريند| بررت وكالة شؤون المسجد النبوي دخول امرأتين غير مسلمتين لساحات المسجد النبوي بلباس غير مناسب لخصوصية المكان، بأنه عن طريق الخطأ.
يأتي ذلك عقب غضب شديد أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر صورة السيدتين داخل الحرم النبوي.
وقالت إنه جرى إفهامهما المتبع بخصوصية وقدسية المسجد النبوي، وتعريفهما برسالته، وقد أبديتا تفهمهما لإرشادات العاملين.
وذكرت الوكالة أنها تعزز السبل والإجراءات التوعوية والإرشادية التي تؤكد على خصوصية المكان وقدسيته، لتفادي تكرار ذلك.
وأكدت التشارك مع الجهات العاملة في المسجد النبوي الشريف حرصها على مراعاة خصوصية مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأشارت إلى تسخير الإمكانات كافة لراحة وطمأنينة الزوار والمصلين، وفق توجيهات القيادة الرشيدة.
ومؤخرا، قال وزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنّ هناك دولتان جديدتان ستنضمان إلى ركب الدول التي وافقت مؤخرًا على التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
ولم يكشف وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي أوفير أكونيس عن هوية هاتين الدولتين.
لكنّ أكونيس كشف، في تصريحات لتفلزيون “اوي نت” الإسرائيلي”، أنّ إحدى هاتين الدولتين دولة خليجية.
وأشار إلى أن هاتين الدولتين على استعداد لتوقيع اتفاق التطبيع مع الكيان قبل مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض.
وسيغادر ترامب منصبه كرئيس للولايات المتحدة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وخلال الأشهر الأخيرة من ولايته، نجحت إدارة ترامب في إقناع دول عربية بالتطبيع مع “تل أبيب”.
ومنذ أغسطس وحتى ديسمبر أعلنت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، على الترتيب، الموافقة على التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وبحسب الوزير الإسرائيلي فإنّ إحدى هاتين الدولتين الجديدتين دولة خليجية “لكنه لن يكون المملكة السعودية”.
وباستثنائه السعودية، فإنّ أكونيس يشير إمّا إلى سلطنة عُمان وقطر والكويت.
وتمتلك سلطنة عُمان علاقات “دافئة” مع الكيان الإسرائيلي أكثر من قطر.
وأشادت عُمان بالمحرك الدبلوماسي الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
لكنّ السلطنة لم تعلّق على احتمالاتها الخاصة بتعزيز العلاقات مع “إسرائيل”.
أمّا الكويت فقد أكّدت مرارًا رفضها التطبيع قبل حلّ القضية الفلسطينية كما أنّها لا تملك تقيم أي علاقات مع “تل أبيب”.
ووفق الوزير الإسرائيلي فإنّ الدولة الأخرى هي “دولة مسلمة ليست صغيرة” تقع شرق آسيا.
ونفى أن تكون هذه الدولة باكستان.
وأكّدت إسلام آباد مؤخرًا بشكل علني على لسان وزير الخارجية رفضها التطبيع قبل حلّ القضية الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي في وقت سابق من هذا الأسبوع إنّ بلاده لا يمكنها الاعتراف بـ”إسرائيل” حتى يتم حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وجاءت تصريحات قريشي عقب عودته من زيارة إلى الإمارات.
ونفت إسلام أباد تقارير إعلامية إسرائيلية زعمت أنّ باكستان تريد الانضمام إلى ركب التطبيع مع الكيان.
في غضون ذلك، قالت إندونيسيا الأسبوع الماضي إنّها لن تعترف بـ”إسرائيل” طالما ظلت مطالب الدولة الفلسطينية دون تلبية.
وأشارت ماليزيا إلى سياسة مماثلة.
كما أعلنت بنغلاديش على لسان مسؤول بوزارة الخارجية عدم اهتمامها بإقامة علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل”.
قد يهمّك |
قطر توضح “مخاطر التطبيع” على القضية الفلسطينية
بعد موافقتها عليه.. الحكومة الإماراتية تعدّد “فوائد” اتفاق التطبيع
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=26467