أخباررائج

فتاة أمريكية تعيش لحظات مرعبة داخل كيس جثث

عاشت الفتاة الأمريكية تيميشا بوشامبوهي لحظات رعب حقيقية داخل كيس جثث يوم الأحد الماضي وذلك قبل العثور عليها حية في دار جنازات بمدينة ديترويت.

وصرح محامي أسرة الفتاة لوسائل إعلام أمريكية قائلًا: “إن العاملين بدار الجنازات كانوا على وشك تحنيطها؛ لولا أنها فتحت عينيها”.

وأضاف المحامي بأنّ العاملين بدار الجنازات: “كانوا على وشك تجفيف دمها لتحضيرها للدفن”.

وكانت أسرة الفتاة قامت الأحد الماضي بالاتصال على رقم 911 حوالي الساعة 7:30 صباحًا؛ وذلك بعد أن شعرت والدتها وشقيقها بالقلق عندما لاحظا أن شفتاها شاحبتان، كما تجمعت بعض الإفرازات حول فمها.

وفور وصول المسعفين إلى المنزل، باشروا إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي وطرق الإحياء الأخرى لمدة 30 دقيقة، ثم أعلنوا وفاة الفتاة.

وقال رئيس دائرة الإطفاء بالمدينة في بيان إنّه بعد التأكد من وفاة المريضة، اتّبعت فرق الطوارئ الطبية إجراءات التشغيل القياسية.

وبعدها تمّ الاتصال بطبيب غرفة الطوارئ في مستشفى بالمنطقة، والذي راجع بدوره البيانات الطبية معلنًا وفاة المريضة.

وأضاف بأنّ المسعفين في “ساوثفيلد” اتصلوا بمكتب الفاحص الطبي في مقاطعة أوكلاند، حيث أبلغوه أنه تم إصدار إعلان رسمي عن وفاة الفتاة.

وذكر بأنّه تمّ تسليم الجثة مباشرة إلى الأسرة؛ لإجراء الترتيبات مع دار جنازة من اختيارهم.

ولكن بعد حوالي ساعتين، اكتشف العاملون في دار جنازة “جيمس إتش كول” أنّ الفتاة لا تزال تتنفس.

وقال محامي الأسرة إنّه: “لمن أسوأ الكوابيس أن يتخيل الشخص وجود سيارة إسعاف، وبدلاً من ذلك، يرسلونك إلى دار جنازة في كيس جثث”.

“ثم يكتشف العاملون بالدار لدى فتحهم كيس الجثث أنك ما زلت حيا. هذا ما حدث لتيميشا حرفيا”، أضاف المحامي.

ويقول محامي العائلة إن التأخير لمدة ساعة ونصف، وهي مدة ذهاب الفتاة إلى دار الجنازة بدلاً من الذهاب إلى المستشفى، ربّما يكون عاملًا حيويًا في عملية تعافيها.

وفي الوقت الحالي، تتلقى تيميشا العلاج في إحدى مستشفيات مدينة ديترويت.

ووصفت المستشفى حالتها “بالحرجة”.

ووضعت المستشفى الفتاة على جهاز تنفس اصطناعي.

اقرأ أيضا|

“كورونا” يخترق سياج غزة وإجراءات عاجلة لمواجهته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى