العشر الأولي من ذي الحجة من الأيام المباركة التي دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى دوام الأعمال في التقرب إلى الله.
العشر الأولي من ذي الحجة يبدأ من الفجر حتى غروب الشمس ، ولذلك فإن أفضل عمل ينتهجه المسلم من يومه الأخير هو الصيام.
ولذلك فإن أحسن ما ينتفع به من الليل هو صلاة الغروب
فضل صيام العشر الأولي من ذي الحجة
وأكدت دار الافتاء المصرية أنه ثبت عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يصوم تسعة أيام ذي الحجة. في “سنن أبي داود” وآخرون.
عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر وأول إثنين من الشهر والخميس”.
وعن حفصة رضي الله عنها قالت: “أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء.
والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتان قبل الغداة” رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.
وقد نص الفقهاء على أن صيام العشر من ذي الحجة قد يكون صوما تطوعا لا واجبا ، على القادر على صيامهم جميعا ولا يلزمهم.
فيقترب من صامهم يوما أو يومين. الله بعمل صالح يؤجر. ويستحب صيام العشر من ذي الحجة عدا أوقات العيد ومن ثم أيام التشريق الثلاثة.
ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا”.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=16997