أعلنت رئيسة الوزراء النيوزلندية جاسيندا أردرن اليوم الأربعاء عن إقالة وزير الهجرة إيان ليس غالواي من حكومتها؛ لاتهامه بإقامة علاقة خارج الزواج مع موظفة سابقة.
وتعتبر هذه القصة من أكثر القصص التي تثير إحراج الحكومة النيوزيلندية قبل شهرين من الانتخابات المرتقبة.
وقررت رئيسة الوزراء النيوزلندية التخلي عن وزيرها، بعد إبلاغها بعلاقته مع موظفة سابقة كانت تعمل لدى منظمة حكومية مرتبطة بوزارته.
وقد اعتبرت أردرن أن وزير الهجرة في حكومتها لم يعد ملائمًا للوزارة بعد هذه الفضيحة التي ألمّت به.
وصرحت رئيسة الوزراء للصحفيين: “أظهر وزير الهجرة سوء تقدير على مدى 12 شهراً بإقامته هذه العلاقة، وعرض نفسه لاتهامات إساءة استغلال النفوذ”.
وبيّنت أنّها بهذا القرار لا تمس حياة وزير الهجرة إيان ليس-غالواي الشخصية، أو تصدر حكمًا أخلاقيًا عليه.
وقالت أردرن في خطابها: “لم يتصرف كما يُنتظر من وزير مسؤول عن مراقبة احترام الممارسات الجيدة في عالم العمل”.
من جانبه، نشر وزير الهجرة ليس-غالواي بيانا بشأن الحادثة، أقرّ فيه بتصرفه، ووصفه بـ”غير اللائق”.
كما قدّم الوزير المقال اعتذاره لعائلته عن الضرر الذي نجم عن علاقته.
يشار إلى أنّ وزير الهجرة إيان ليس-غالواي متزوّج وعنده ثلاثة أولاد.
وكانت زعيمة المعارضة جوديث كولينز هي من أبلغت يوم أمس الثلاثاء رئيسة الوزراء أردرن بقضية الوزير وعلاقته.
وقد حضّت زعيمة المعارضة الرأي العام على التواصل معها بشأن أي تصرف غير لائق يصدر عن برلمانيين.
وقالت كولينز ذلك بعدما استقال أحد زملائها من الحزب الوطني (يمين وسط) وهو أندرو فالون.
وجاءت استقالته بعدما أثار فضيحة بإرساله رسائل ذات “محتوى جنسي” إلى شابات.
يشار إلى أن كولينز قد توّلت الأسبوع الماضي زعامة المعارضة؛ وذلك في محاولة لتحفيز المعارضين قبل شهرين من الانتخابات العامة في نيوزيلندا المقرّر إجراؤها في 19 سبتمبر/أيلول المقبل.
لكن يبدو أنّ حزب العمال الحاكم هو الأوفر حظًا للفوز بهذه الانتخابات وبهامش كبير وفق استطلاعات الرأي.
وتؤشّر خطوة إقالة الوزير من الحكومة على أنّ المنافسة الانتخابية ستكون أكثر احتدامًا مما كان متوقعًا.
اقرأ أيضا| بالفيديو: كشف نهاية فيلم “العفاريت” بعد 30 عامًا من عرضه