دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، للبدء بخطوات عاجلة تجاه وقف التنسيق الأمني بشأن العلاقة مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال إشتية، خلال اجتماع طارئ عقده لمجلس الوزراء، إن حكومته تدعم القرار الذي أعلنه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، المتعلق بإلغاء جميع الاتفاقات الموقعة مع الإسرائيليين والأمريكان.
وهددت إسرائيل مؤخرا بدعم أمريكي، بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، ما دفع السلطة الفلسطينية لقرارها بإلغاء التعامل بجميع الاتفاقيات الموقعة بينهما مسبقا برفقة أمريكا.
واعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني، القرار الإسرائيلي الأخير، خرق للمعاهدات بينهما، وتهديد للأمن الإقليمي والدولي، مؤكدا أن الاحتلال يسعى دوما لتدمير إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية.
وطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته والتدخل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، الذي يعاني يوميا من ممارسات الاحتلال العبثية.
موقف أردوغان
من جانبه، واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعمه للقضية الفلسطينية، مشددا على أن قرارات عباس تهدف لتثبيت حقوق الفلسطينيين بالدرجة الأولى.
وقال أردوغان في اتصال هاتفي بعباس، إنه يدعم الرئيس الفلسطيني في موقفه الرامي لعقد مؤتمر دولي للسلام، بمشاركة روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ودول أخرى.
وأثنى على الجهود الفلسطينية الكبيرة الذي تُبذل في مواجهة فيروس “كورونا”، مؤكدا أن دولته ستواصل إرسال المساعدات الطبية للحد من انتشار هذا الوباء.
أما عباس، فشكر أردوغان على موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، شارحا له تفاصيل القرارات التي اتخذتها القيادة ردا على الممارسات الإسرائيلية الأخيرة.
واتفق الرئيسان على ضرورة مواصلة الاتفاق بين بلديهما حول المصلحة العامة، لضمان حفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد مؤخرا خلال أداء قسم حكومته الجديدة اليمين الدستورية، أنه يسعى لضم المستوطنات للضفة الغربية، وسيصل الأمر إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=5571