تونس – عربي تريند| كشفت إذاعة موزاييك التونسية عن تفاصيل مثيرة بقضية ضبط الفنانة التونسية ريم الرياحي مع عشيقها بتهمة الزنا في منزلها.
وقالت الإذاعة إن ريم الرياح اتهمت بالخيانة الزوجية التي تجاوزت ذلك وصولاً لاتهامات تناولها الممنوعات.
وكشفت عن ضبط الشرطة لمادة سائلة بنية اللون داخل شقتها، ما أثار ضجة عارمة في تونس.
وبينت الإذاعة أن زوج المتهمة أعد الكمين لها وألقى القبض عليها، هو مخرج تونسي شهير ويقيم في فرنسا.
ونبهت إلى أن الزوج شك بتصرفات زوجته فوضع كاميرات مراقبة لا تعلم بوجودها، ورصدها تدخل لمسكن الزوجية الخاص بهما مع شاب.
وأوضحت الإذاعة أنه أبلغ السلطات المعنية عنها وساهم في إلقاء القبض عليها.
وذكرت أن المخرج مديح بلعيد أسقط دعوى ضد الفنانة التونسية ريم الرياحي المتهمة بالخيانة الزوجية، ليصبح مصيرها بيد النيابة.
وأوضحت الإذاعة أن الممثلة الشهيرة تتواجد قيد الحجز القسري، وهو تاريخ إحالتها إلى النيابة العامة.
في سياق آخر، نشر مدير مستشفى في تونس مقطع فيديو سجلته كاميرا مراقبة يوثق الضرب المبرح لطبيب داخل المستشفى.
وبحسب وسائل الإعلام، فقد وثق الفيديو الذي نشره إبراهيم الدوافلي مدير مستشفى الياسمين بمحافظة بن عروس شمال البلاد.
الاعتداء العنيف على طبيب داخل المستشفى يدعى عيسى الدراجي ومحاولة لدهس آخر داخله. المستشفى.
اعتداء على طبيب داخل مستشفى
وتعود تفاصيل الحادثة إلى حقيقة نقل مواطن إلى المستشفى مع والدته المتوفاة، ورغم ذلك حاول الأطباء إنعاشها.
وعند إبلاغ ابنها هاجم طبيبًا. لم يكن المهاجم وحده وحاول الفرار عبر سيارة كانت تنتظره داخل المستشفى بعد إبلاغ قوات الحماية.
وعندما حاول الفرار حاول دهس طبيب آخر. وأكد مدير مستشفى ياسمينات في بن عروس، أن المعتدي اعتقل بعد تدخل الحماية.
مضيفًا أنه قدم شكوى إلى مركز الحماية وقدم شريط فيديو يوثق الاعتداء. أثار هذا الفيديو استياء وانتقاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.
معتبرا إياه فضيحة ولا يجوز التسامح معها. ندد معز الحريزي – ناشط مجتمع مدني على موقع فيسبوك – بالاعتداء على.
الدكتور عيسى الدراجي قائلا: “للأسف فإن الانحدار والفوضى السياسية يتسببان في التدهور الاجتماعي والفوضى وإضعاف الدولة.
والدكتور عيسى الدراجي واحد. من بين الأطباء الذين تعرضوا لهجوم عنيف في مستشفى ياسمينة اليوم . طبيب شاب وجندي ميداني.
بذل جهودا استثنائية ضمن الحرب على كورونا، وضع حياته على الطريق ومرض مرة واحدة بالفيروس، لكنه أخفق التخلي عن ساحات القتال “.
وأضافا ن “عيسى الدراجي عمل في كندا وعاد إلى تونس ليخدم ويعين بلاده . كل الاحترام والتقدير لعيسى ورفاقه.
كما يجب على الدولة توفير الحماية للأطباء والمستشفيات”. وكتب الطبيب التونسي، ذاكر الوهيب، تدوينه نشرها على فيسبوك.
قال خلالها: “بعد نشر الفيديو شعرت بألم نفسي وجسدي … لا شيء يبرر العنف والعقاب يجب أن يكون قاسياً دون راحة.
” بدورها، قالت الدكتورة سمر صمود، أخصائية المناعة على فيسبوك، من الآن فصاعدًا، لا أريد الاستماع إلى أي سياسي أو برلماني”.
يغني عن دعمه للأطباء أو الممرضات أو المهنيين الصحيين الذين يتعرضون للاعتداء في سياق عملهم. وأعربت عن استغرابها .
من عدم تمرير مشروع قانون حقوق المرضى والمسئولية الطبية للمصادقة عليها بما يضمن كرامة الأطباء وحقوقهم وواجباتهم.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=24216