الرياض – عربي تريند| قررت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته السادسة، في الصياهد الجنوبية شمال شرق الرياض، منع وإيقاف إقامة الحفلات والمناسبات على أرض المهرجان والمنطقة المحيطة به.
وقالت إدارة المهرجان في بيان إن قرارها تطبيق لقيود الجهات المختصة وحمايةً للمجتمع من تفشي فيروس كورونا.
وفعلت إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل مؤخرًا إجراءات التباعد الجسدي، وارتداء الكمامة.
وكذلك التأكد من الحالة الصحية عبر تطبيق «توكلنا» بمنصة العرض الرئيسة، وبوابات الدخول، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
كما اتهم “مهرجان هاي” الأدبي وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بارتكاب “انتهاك مروّع” بعد أن زعم أنّ الشيخ نهيان قام بـ”اعتداء جنسي” على إحدى موظفات المهرجان.
وقالت كارولين ميشيل، رئيسة مهرجان هاي ، إنّهم لن يعملوا في أبوظبي مرة أخرى بينما يظل الشيخ نهيان وزيراً للتسامح.
وزعمت كيتلين ماكنمارا، الموظفة في مهرجان هاي، أنّ وزير التسامح الإماراتي قد هاجمها جنسيًا في وقت سابق من هذا العام.
وتسعى ماكنمارا للحصول على تعويض قانوني، بعدما رفعت قضية في المملكة المتحدة ضد الشيخ نهيان.
ونفى الشيخ نهيان (69 عاما) هذه المزاعم.
قالت ماكنمارا (32 عامًأ) لصحيفة صنداي تايمز إنّ الهجوم المزعوم وقع في 14 فبراير في فيلا جزيرة خاصة نائية حيث تم استدعاؤها.
وذكرت الموظفة أنّها كانت تعتقد بأنّ الوزير الإماراتي قام باستدعائها لمناقشة الاستعدادات لـ”مهرجان هاي” الأول في أبو ظبي.
وكان من المقرر تنظيم المهرجان الأول من نوعه بعد 11 يومًا من تاريخ استدعاء وزير التسامح الإماراتي لماكنمارا.
وقالت إنّها أخبرت صاحب عملها ومسؤولي السفارة بعد الهجوم بفترة وجيزة.
وأضافت بأنّها ذهبت إلى الشرطة في المملكة المتحدة عندما رفعت قيود إغلاق فيروس كورونا.
وفقًا لصحيفة صنداي تايمز، تنتظر ماكنمارا سماع ما إذا كانت دائرة الادعاء الملكية ستتولى قضيتها.
ووفق الصحيفة فإنّ ماكنمارا قررت التنازل عن حقها في عدم الكشف عن هويتها لأنني “أشعر أنه ليس لدي ما أخسره”.
وقالت للصحيفة “أريد أن أفعل هذا لأنني أريد أن أبرز تأثير رجال أقوياء مثله يفعلون أشياء من هذا القبيل ويفكرون في أنهم يستطيعون الإفلات من العقاب”.
وتابعت “بدا واضحًا من الإعداد أنني لست الأول أو الأخير”.
وأضافت “لقد تسببت في خسائر عقلية وجسدية هائلة بالنسبة لي لأنه ربما كان مجرد نزوة”.
وقالت صحيفة “صنداي تايمز” إنّ وزير التسامح الإماراتي الشيخ نهيان لم يرد على مقاربتها للتعليق على المزاعم، معلنة تلقيها بيانًا من أحد محاميه في لندن.
وقال المحامي في بيانه للصحيفة: “موكلنا (الشيخ نهيان) متفاجئ ويحزن بهذا الادعاء، الذي يصل بعد ثمانية أشهر من الادعاء المزعوم”.
وأصدرت كارولين ميشيل ، رئيسة “مهرجان هاي”، بيانًا عبر الحساب الرسمي للمهرجان بموقع “تويتر“.
وقالت ميشيل: “ما حدث لزميلتنا وصديقتنا كيتلين ماكنمارا في أبو ظبي في فبراير الماضي كان انتهاكًا مروعًا وإساءة شائنة للثقة والموقف”.
وأضافت “سخر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان من مسؤولياته الوزارية (بصفته وزير السعادة الإماراتي) وقوّض بشكل مأساوي محاولة حكومته العمل مع مهرجان هاي لتعزيز حرية التعبير وتمكين المرأة”.
وتابعت “نواصل دعمنا لكيتلين في السعي إلى الإنصاف القانوني لهذا الهجوم”.
وحثّت رئيسة مهرجان هاي الإمارات على التفكير في سلوك الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.
وطالبت المسؤولين الإماراتيين بإرسال إشارة واضحة إلى العالم بأنّ مثل هذا السلوك لن يتم التسامح معه.
وشدّدت على أنّ “مهرجان هاي لن يعود إلى أبو ظبي طالما بقي (الشيخ نهيان) في منصبه”.
اقرأ أيضًا | بالصور: الكاريكاتير الذي أغضب الإمارات واعتقل على إثره الرسام عماد حجاج
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=21067