رائج

قرنقعوه.. فرحة تزور أطفال قطر احتفالا بصيام نصف رمضان

بدأت العديد من المؤسسات الحكومية والأهلية في قطر، بتوزيع هدايا ليلة “القرنقعوه” التراثية، على الأطفال في البيوت والأحياء، بسبب تفشي فيروس كورونا.

و”القرنقعوه”، هو احتفال تقيمه الأسر القطرية في ليلة النصف من رمضان، تكريما للأطفال ولمكافأتهم على إتمام صيام نصف الشهر الفضيل، وتشجيعهم على الاستمرار والمواظبة على صيام النصف الباقي.

وتعتبر الأسواق التقليدية مثل سوق واقف وسوق بلدي ومنافذ البيع الرئيسية الأخرى مليئة بحزم الهدايا من القرنقعوه ، والتي تشمل المكسرات والشوكولاتة والحلويات.

ويتم عرض الهدايا في مكان مزين بشكل خاص في المنافذ، مما يعطي مظهرًا تقليديًا.

ويتم وضعها في عبوات صغيرة داخل حزمة الهدايا؛ لتجنب خلط نوع واحد من الجوز والشوكولاتة مع أنواع أخرى، خوفا من انتهاء تواريخ صلاحية المنتجات .

وتطبع أسماء التي لها تاريخ انتهاء الصلاحية على كل عبوة وفقًا لقانون حماية المستهلك لضمان صحة وسلامة الأشخاص.

ويجلب المهرجان ذكرى صادقة للثقافة والتراث القطري الذي رواه الآباء لأبناءهم وأحفادهم بهذه المناسبة.

وللاحتفال بالمهرجان، ترتدي الفتيات العباءات التقليدية بالتطريز والمجوهرات الذهبية مثل الأقراط والقلائد والأساور. والصبيان يرتدون الزي القطري التقليدي “ثوب” والسترات والقبعات.

وسيحتفل الأطفال بالمهرجان هذا العام في منازلهم مع الحفاظ على المسافة الاجتماعية بعد الإجراءات الوقائية والاحتياطية للحد من انتشار كورونا.

ومن أجل ذلك، أطلقت وزارة الثقافة والرياضة مبادرة ستمكّن الأطفال من تلقي الهدايا والتمتع بعرض دمى شعبي بهذه المناسبة وإلقاء نظرة على الفنانين القطريين المفضلين لديهم من منازلهم. .

وفقًا للخطة، فستنقل الوزارة حافلات خاصة في ليلة القرنقعوه لتوزيع الهدايا على الأطفال في المنازل، كما وسيتم تغليف الهدايا وتطهيرها بشكل صحيح باتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس التاجي، مع اتباع تدابير صارمة لتجنب التجمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى