أخباررائج

قضية الآثار الكبرى .. رفض النقد المقدم من حساسين واستمرار قرار الحبس

قضية الآثار الكبرى التي أثارت الرأي العام في الأشهر القليلة الماضية والتي اتهم فيها رجل أعمال شهير وبرلماني سابق بتهمة التنقيب عن الآثار.

حيث يعتبر التنقيب غير القانوني عن الآثار من الجرائم الكبرى التي يعاقب عليها القانون المصري حرصا على سلامة تاريخ الوطن والآثار الفرعونية.

وتقوم الجهات الأمنية بشكل دوري بملاحقة المنقبين عن القطع الاثرية في جميع أنحاء الوطن وكذلك مروجيها على الإنترنيت.

وتهتم وزارة الآثار بالإبلاغ عن أية قطع اثرية تم تهريبها خارج البلاد وتلاحق الجهات السارقة حتى تعود من جديد تلك القطع إلى الوطن.

قضية الآثار الكبرى

تعتبر تلك القضية من اكثر الجرائم إثارة للجدل وإثارة للرأي العام في المجتمع المصري بعد تكشف الحقائق المخفية عن العديد من الشخصيات المجتمعية.

حيث تم اتهام نائب برلماني سابق كان يتخفى خلف ستار الدين والعلاج من المس من الجن وإيقاف الحرائق التي يشعلها الجن بالمنازل.

وتبي، أن النائب السابق كان يشعل النيران حتى يمنع أصحاب تلك المنازل من التنقيب فيها عن الآثار يقوم هو بالتنقيب فيها.

والمثير للدهشة اشتراك حساسين مع أحد رجال الأعمال المصريين الذين يشار غليهم بالبنان من الكوادر الوطنية في الوطن.

حيث قام رجل الأعمال وصاحب القناة الشهيرة بالفضائيات المصرية بتمويل أعمال التنقيب له والاشتراك في جرائم التهريب.

وقد قامت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس بنظر القضية المقدمة إليها وتم رفض النقض المقدم من حساسين لإطلاق سراحه من جديد.

حيث أقرت المحكمة استئناف حبس المتهم بالاشتراك مع 17 شخص آخرين اشتركوا معه في البحث والتنقيب وكذلك الترويج ورجل الأعمال كذلك.

وأعلنت المحكمة استئناف حبس المتهمين بالإضافة إلى رجل الأعمال الكبير حسن راتب خمسة وأربعين يوما من جديد استئنافا للحبس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى