أخبار

قيادي كبير بحركة النهضة التونسية يعتزل العمل السياسي

تونس- عربي تريند

كشف عبد الفتاح مورو نائب رئيس حركة النهضة التونسية، عن موقفه النهائي بخصوص البقاء في العمل السياسي خلال الفترة المقبلة.

وأكد مورو في تصريحات لوسائل الإعلام التونسية، أنه اعتزل العمل السياسي نهائيا، وعاد لممارسة مهنة المحاماة في الأساس، مبينا أنه ليس لديه أي صفة سياسية أو حزبية حاليا.

وفي الوقت الذي أعلن فيه مورو عن نهاية عمله السياسي، انتشرت وثيقة “سرية” باسم “مجموعة الوحدة والتجديد” تطالب بعقد مؤتمر الحركة الحادي عشر قبل نهاية العام الجاري.

وشددت الوثيقة على أهمية دور زعيم الحركة رائد الغنوشي، وموقعه في قيادة الدولة مستقبلا، ما يعني عدم تغيير دستورها ليسمح بالتجديد له في رئاستها.

ورغم أنها انتشرت في الساعات الماضية، إلا أن من وقّع عليها، كشف عن وجودها منذ السادس عشر من مارس الماضي، والغنوشي على علم بها.

وبحسب بيان الوثيقة “المسربة”، فإنها أكدت على ضمان التداول القيادي للحركة، في إطار التجديد وفق مقتضيات نظامها الأساسي، وهو ما يفسّر سبب رحيل مورو على الأغلب.

نظام داخلي

نور الدين العرباوي رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة وأحد الموقعين على الوثيقة، أكد في تصريحات صحافية، أنها داخلية وخاصة بهم، دون الكشف عن التفاصيل للإعلام.

وقال العرباوي: “من سرب الوثيقة هو شخص لا يريد خيرا لنا، وهدفه تشويه الحركة، والأستاذ راشد على علم كامل بها”.

أما عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس الشوري، فأوضح أن الوثيقة شأن داخلي بالحركة، بما يعزز وحدتها في إطار احترام قانونها الأساسي.

وأشار الهاروني إلى أن الحوار الداخلي يتسع لمختلف الآراء، داعيا لأن يكون مؤتمر الحركة الحادي عشر ناجحا، لإفشال مخططات كل من يراهن على تقسيم الحركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى