القاهرة – عربي تريند| أسماء الإشارة كلّها…. ، تضم اللغة العربية علومًا مثيرة منها النحو الذي يضم أبحاثًا وأبوابا علمية، ويختص بالأفعال والأسماء والحروف.
ويعرف أن للأسماء الكثير من الأنواع، مثل: أسماء الإشارة.
وسنتطرق في هذا المقال إلى معرفة أسماء الإشارة كلها.
أسماء الإشارة كلّها
إنَّ كلّها مبنيّة ما عدا هذان وهاتان، وتستخدم عن المثنى، ووضع ليدل على شيء معيَّن عبر إشارة حسية باليد ونحوها.
وإن كان المشار إليه ذاتًا حاضرة، أو إشارة معنوية إذا كان المشار إليه معنًى.
مثل قوله تعالى: “تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ”[1]، أو ذاتًا غير حاضرة، مثل: هذا محمد صلى الله عليه وسلم.
واسم الإشارة أحد المعارف الستة المذكورة، وهو بالمرتبة الثالثة في التعريف.
فأعرَفُ المعارف هو الضمير، ويلي الضميرَ العَلَمُ، ويلي العَلَمَ اسمُ الإشارة.
فاسم الإشارة يأتي في المرتبة الثالثة في التعريف بعد الضمير والعلم. [2]
أسماء الإشارة
تتعدد أسماء الإشارة في اللغة العربية، وهي فيما يأتي:
هذا: يُستخدم هذا الاسم للمفرد المذكَّر؛ مثل قوله تعالى: “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا”[3].
هذه: يُستخدم للمفردة المؤنثة؛ مثل قوله عز وجل: “وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ”[4].
هذان: يستخدم هذا الاسم للمثنى المذكر، ويكون بالألف في حالة الرفع.
وبالياء في حالتي النصب والجر، مثل قول الله تعالى: “هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ”[5].
هاتان: يستخدم هذا الاسم للمثنى المؤنث، مثل: هذان في حالة الرفع، وهذين في حالتَي النصب والجر.
ومن ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “هاتان السجدتان لِمَن لا يدري: زاد في صلاته أم نقص؟”.
هؤلاء: يستخدم هذا الاسم للجمع مطلقًا، سواءٌ أكان مذكرًا أم مؤنثًا، ويكتب بالمدِّ على الأفصح، ومن ذلك قول الله تعالى: “فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ”[6].
هنَا: يستخدم هذا الاسم لِلْمكَان القَرِيبِ، مثل: هُنَا مُلْتَقَى فرعي النِّيلِ.
هناكَ أَو هنالِكَ: يستخدم هذا الاسم لِلْمكَان الْبعِيدِ، مثل قوله عز وجل: “هنَالِك ابتلي الْمُؤْمِنُونَ”.
إعراب أسماء الإشارة
تعرب مثلها مثل غيرها من المعارف بحسب موقعها في الكلام رفعًا أو نصبًا أو جرًا، وهي إما أن تكون مبنيةً أو معربةً.
فالمبنية تعرب إعرابًا محليًّا؛ أي أنها تكون مبنية في محل رفع أو نصب أو جر، وهذا يشمل كلَّ أسماء الإشارة ما عدا المثنى منها.
وهما: هذان، وهاتان، وأمثلة بناء في محل الرفع أو النصب أو الجر، كثيرة في كتاب الله تعالى.
أمّا المعربة، فهي المثنى من الأسماء فقط كهذان، وهاتان، فكلٌّ مِنهما يعربان إعراب المثنى؛ بالألف رفعًا، وبالياء نصبًا وجرًّا.[7]
وتكون كلّها مبنيّة ما عدا هاذان وهاتان، إذ تستخدم عن المثنى، وقد وُضع اسم الإشارة ليدل على شيء معيَّن.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=21262