الرياض – عربي تريند| تدشن السعودية اليوم النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي، الذي يرجح استقطابه لـ30 ألف زائر بأيامه الأربعة بين 6 و9 مارس 2022، وبمشاركة 600 جهة من 40 دولة.
وبحسب الهيئة العامة للصناعات العسكرية فإن المعرض حدث عالمي رائد بمجالي الدفاع والأمن، وينظم مرّة كل عامين.
وقالت في بيان إن المعرض يهدف لدفع عجلة تقدّم صناعات الدفاع والأمن بتسليط الضوء على آخر التطورات التقنية في الصناعة وأنظمة التوافق العملياتي.
وذكرت الهيئة أن ذلك عبر كل مجالات الدفاع الخمسة -البرّ والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات – في السعودية.
وأوضحت أنه ستجول المعرض عشرات الوفود من العالم للاطلاع على أحدث المعدّات والأنظمة، التي سيستعرضها مئات المصنعين المحليين والدوليين.
وبينت الهيئة أن تنظيم الحدث يمثل أداة إستراتيجية لدعم مساعي الرياض لتوطين 50 % من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030.
وقالت إن مستوى الطلب العالمي على المشاركة في المعرض كبير، ما يؤكد مكانة المملكة الدولية وموقعها الريادي فيه.
ويتطلع المعرض لتحفيز محادثات هادفة حول مستقبل القطاع بين الحاضرين من زوار ووفود وجهات عارضة يمثلون 80 دولة.
خالد بن سلمان، استضاف الرئيس جو بايدن المسؤول السعودي الأقدم الذي وصل إلى واشنطن.
وذلك منذ أن نأى البيت الأبيض بنفسه في وقت سابق من هذا العام عن السيادة والأمير محمد بن سلمان.
في زيارة من شأنها أن تشير إعادة تعيين آخر. خلال علاقة مشحونة. عقد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، شقيق الأمير.
اجتماعات مع كبار مسؤولي إدارة بايدن، بمن فيهم مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي.
وسكرتير دولة أنتوني بلكنيين. لم تكن زيارة الأمير خالية من الجدل.
وأعرب بعض مسؤولي وزارة الخارجية عن إحباطهم من الوصول الواسع الذي أُتيح له، تماشياً مع مصدرين على علم بالزيارة.
استقبال “السَّجادة الحمراء” لخالد بن سلمان
نظرًا لأن إدارة بايدن تكافح على جبهات متنوعة – مع تجدد محتمل لعنف طالبان في أفغانستان، والحرب المستمرة في اليمن.
والمحادثات الإيرانية المتعثرة، وأسعار النفط عند أعلى مستوى لها في 7 سنوات – فإن دور المملكة العربية السُّعُودية بالكامل في هذه المناطق قد تأثر. تصبح حيوية.
حتى لا يمكن تجاهله. قال جون هانا، الزميل البارز في المعهد اليهودي: “في كثير من الأحيان، وفي العديد من الإدارات.
يصاب كل رئيس بالصدمة من الواقع وينطوي على استنتاج أنه في أنه من الصعب القياس مع السعوديين كشركاء مقربين، إلا أنه من الصعب التعامل معها”.
قوبلت زيارة الأمير #خالد_بن_سلمان نائب وزير الدفاع @kbsalsaud
لواشنطن بحفاوة من الجانب الاميركي.#العلاقات_السعودية_الامريكية pic.twitter.com/ZD3L4KvCE1— د. تركي الفيصل الرشيد (@TurkiFRasheed) July 8, 2021
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=22031