الرياض –عربي تريند| دشّن أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، مكتبة الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد في المكتبة المركزية بالجامعة الإسلامية في المملكة العربية السعودية.
وأشاد عبدالعزيز بمسيرة ابن حميد، إمام وخطيب المسجد الحرام، المستشار بالديوان الملكي.
ووصف أمير المدينة المنورة صالح بن حميد بأنه أحد رجالات هذه الدولة المباركة الذي سخر جهوده وعلمه طيلة عقود من الزمن بخدمة دينه ومليكه وبلاده.
وبين أن مسيرته العلمية والعملية توّجت معاليه ليتبوأ المهام والمناصب المؤثرة في خدمة الوطن.
وذكر أنها تواصلت عطاءاته في كل المواقع التي شغلها ليكون مثالاً يُحتذى به في الإخلاص في العمل وخدمة العلم والوفاء للوطن.
وعقب التدشين، تجوّل الأمير فيصل بن سلمان، في مكتبة الشيخ بن حميد، التي تُعد من المصادر العلمية المهمة لطلاب العلم والباحثين.
وتضم 10 أنواع من العلوم والفنون في الدعوة الإسلامية والعقائد وعلوم القرآن والحديث والمذاهب الفقهية وعلوم الاجتماع وعلوم اللغات.
وكذلك الأدب العربي والثقافة الإسلامية والمعارف العامة والموسوعات.
ويبلغ عدد العناوين فيها 14405 عناوين وتضم 27078 كتاباً ومجلة علمية.
أعلن المركز الثقافي البريطاني عن إطلاق مكتبة رقمية مجانية بالتعاون مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم.
والمبادرة لتوفير الدعم الكافي لكل من يرغب في زيادة المعرفية لديه بتعلم لغات جديدة وتطوير نفسه.
وأيضًا بالنسبة للطلاب ومتعلمي اللغة لتطوير مهاراتهم، وتحسين اللغة لديهم وتوفير باب عمل وأفق جديدة لمستقبل افضل.
ويأتي بعنوان :تطوير التعليم”، الذي تتبناه منظمة اليونسكو عالميًا لرفع كفاءة التعليم في العالم أجمع.
إطلاق مكتبة رقمية مجانية
أعلن الدكتور عبدالرحمن المديرس المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، لأن الرسالة الأساسية للمركز هي التعليم.
وأضاف أن المملكة قد قطعت طريقًا طويلًا من اجل تطوير النظم التعليمية في المملكة، والتخلص من النظام العقيم في التعليم.
وأشار إلى أن الاتجاه العالمي الآن نحو الرقمنة، وهو المصطلح الدارج منذ اكثر من 20 عام، ويهدف إلى تحويل كل شيء رقمي.
بما يقلل الوقت والمجهود ويعطي كفاءة أكبر.
وأضاف أن الهدف من تلك المنصة المجانية هو إتاحة التعليم المجاني للجميع.
حيث أنه حق أزلي مكفول لجميع البشر في كل مكان وليس حكرًا على أحد، وأضاف أن هذه الخاصية الجديدة في المملكة.
لكن تقدم بالمجان للجميع للراغبين في زيادة الثقافة لديهم، وللطلاب بجميع المراحل التعليمية وأيضا للباحثي والمطورين.
وللأشخاص العادية التي تبحث عن تنمية اللغة وتطويرها، دون الحاجة للذهاب إلى المراكز الباهظة الثمن من أجل تلقى العلم.
وأشار إلى أن هذه ليست الخطوة الأخيرة في نهج التطوير، بل سيكون هناك المزيد من الخطوات الإيجابية التي تنتهجها المملكة.
من أجل تطوير التعليم وإتاحته مجانًا للجميه لتكون المملكة منارة تشع بنور العلم للجميع، بدون مقابل لمستقبل أفضل وعالم أفضل.