أكدت تقارير صحافية ان الجيش اللبناني تمكن تحرير 23 مختطفا سوريا، كانوا معتقلين في بلدة “بريتال” بوادي البقاع شرقي لبنان، قرب الحدود السورية.
وذكرت التقارير، أن الجيش اللبناني حرر المخطوفين السوريين، وقتل أحد الخاطفين خلال المداهمة، التي استهدفت مخبأين لهم.
وبحسب التقارير، فإن الأسرى كانوا من النساء والأطفال، وتم اختطافهم قبل حوالي أسبوعين.
وكان الخاطفون يهدفون للحصول على فدية قبل إطلاق سراحهم.
تفاصيل العملية
وخلال المداهمة، هاجمت قوات النخبة في جيش لبنان موقعين مختلفين في “بريتال”، القريبة من مناطق بعلبك وعنجر ومصانع النبيذ التي يقصدها السياح بكثافة.
وأدى ذلك لتحرير المخطوفين، قبل أن ينشر الجيش اللبناني صورا للسوريين المحررين، الذي بدوا بصحة وعافية، دون أي ضرر.
كما نشر الجيش اللبناني صورا أخرى تضمنت أجهزة كمبيوتر وبطاقات هوية ومسدس وعددا من الهواتف المحمولة، التي قال إنه ضبطها خلال الهجوم، بعدما تعرضوا لإطلاق نار.
تابع ايضا/ الاحتجاجات في لبنان تتواصل بكثافة لليوم الثالث على التوالي بسبب تدهور الاقتصاد
مقتل شخص
وعقب العملية، نُقل أحد الخاطفين الملقب بـ”الشقور”، وهو سوري الجنسية إلى المستشفى، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأصيب خاطف وهو لبناني الجنسية وهو معتقل في الوقت الحالي.
بعد توافر معلومات لمديرية المخابرات عن قيام عصابة مسلحة بإختطاف عدد من الاشخاص كرهائن، دهمت قوة خاصة من المديرية المذكورة مكانين مختلفين في بلدة بريتال حيث تمكنت من تحرير ٢٣ شخصاً بينهم نساء واطفال من الجنسية السورية مضى على إختطافهم ١٥ يوماًhttps://t.co/JE6ho55sm2 pic.twitter.com/43IEpauENl
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) June 14, 2020
ومن المعروف عن منطقة “بريتال”، أنها شهدت فراغا أمنيا خلال فترة نشر الجيش في مهمات مختلفة بين عامي 2011-2015.
الأمر الذي جعل تجار المخدرات والعصابات يعملون بحرية.
ولكن مع إعادة عمل قوات الجيش على طول الحدود، بدأ التوجه نحو مكافحة الجرائم المحلية، الأمر الذي يؤدي لسقوط قتلي .
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=6151