أخبار

لبنان : 49 إصابة بينها 6 رجال أمن محصلة الاحتجاجات في طرابلس

تجددت احتجاجات المواطنين في لبنان بالشوارع والميادين العامة، مخلفة ورائها العديد من الجرحى والمصابين منهم ومن رجال الأمن، بعد هبوط الليرة اللبنانية لمستويات هبوط تاريخية أمام الدولار.

وكانت هذه المظاهرات تعبيرا عن الغضب الشعبي لسياسة الحكومة اللبنانية مع تنبؤات باتساع رقعتها.

واندرجت الاحتجاجات التي استمرت على مدار يومين منقضيين، من العاصمة بيروت حتى طرابلس شمالا.

تابع ايضا/الأزمة في لبنان: احتجاجات وإغلاق طرق جراء المشكلة الاقتصادية

الاحتجاج في لبنان

وما لم تتخذ الجهات المسؤولة قرارات حاسمة في ما يتعلق بتدهور الوضع الاقتصادي، فإن تلك التوقعات ستكون أمرا واقعا.

ونتج عن الاشتباكات التي وقعت خلال الـ48 ساعة الماضية في العاصمة وطرابلس، الاعتداء على محال تجارية وإغلاق شوارع.

94 اصابة بينهم 6 عساكر

وأصيب في المواجهات في ساحة النور بطرابلس أدت إلى إصابة حوالي 49 شخصا، بينهم 6 عساكر.

جاء ذلك وفق ما ذكرت غرفة عمليات جهاز الطوارئ والإغاثة اللبناني السبت.

وكان الصليب الأحمر اللبناني قد أعلن خلال الساعات الماضية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه رفع عدد الفرق المستجيبة إلى سبع في ساحة النور في طرابلس، إذ نقل 9 جرحى إلى مستشفيات المدينة.

ووفقا لما ورد في وكالة الأناضول التركية، فإن الأجواء توترت في ساحة النور، بعد نشوب اشتباك بين محتجين وعناصر الامن.

وأفادت أيضا بتمكن آليات عسكرية للجيش من الوصول إلى المكان، ليعزز بذلك انتشاره في المدينة، في ظل تواجد أعداد كبيرة من المحتجين.

وتواصلت الاحتجاجات الغاضبة  في لبنان خلال الساعات الأخيرة، إزاء التراجع غير المسبوق في قيمة العملة المحلية.

وعبّر المحتجون عن غضبهم الشديد جراء الانخفاض الكبيرة في الليرة اللبنانية، ما دفعهم لإشعال الإطارات وإغلاق الكثير من الطرق الرئيسية بالبلاد.

ومنذ أكتوبر الماضي، فقدت الليرة اللبنانية 70% من قيمتها، الأمر الذي جعل “بلاد الأرز” تدخل أزمة اقتصادية غير مسبوقة .

وبخلاف الفقراء الذين ازدادت أوضاعهم سوءا، بات أصحاب رؤوس الأموال، الذين يدخرون بالعملة الصعبة، مهددين بفقدان قيمتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى