أخبار

لحظة بلحظة.. تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واغتيال تيسير الجعبري سرايا القدس

 

غزة – عربي تريند| تواصل “إسرائيل” عدوانها الذي بدأته عقب اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي تيسير الجعبري في شقة بمدينة غزة، بوقت ردت المقاومة 100 صاروخ.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الغارات الإسرائيلية تسببت بارتقاء10 شهداء بينهم طفلة  (5أعوام) وإصابة العشرات.

وردت المقاومة في غزة بإطلاق أكثر من 100 صاروخ في “رد أولي” على القصف.

وهاجم الجيش الإسرائيلي مواقع في القطاع، قائلا إنها تأتي ردا على “التهديدات المباشرة التي تشكلها حركة الجهاد الإسلامي”.

وقال إن القصف جزء من عملية عسكرية ضد أهداف تابعة للحركة وأنها قصف مواقع لها بينها برج فلسطين في مدينة غزة.

وذكرت تقارير أن الجعبري استشهد بقصف طائرات إسرائيلية لشقة سكنية وسط مدينة غزة.

ويُعرف عن الجعبري أنه كان مسؤول لواء سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، في شمال القطاع.

وتتهم “إسرائيل” الجعبري بأنه شخصية بارزة في الجهاد الإسلامي وشغل مناصب مختلفة فيها بينها قائد ملف العمليات.

وتقول إنه مسؤولا عن اتخاذ قرارات عديدة في الحركة ومحاولات لتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إن الحكومة “لن تسمح للمنظمات الإرهابية بأن “تحدد طريقة حياة سكان محيط غزة وتهدد مواطنينا”.

وورد في بيان مشترك من رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد ووزير الجيش بيني غانتس أن الجيش الإسرائيلي استهدف شخصيات من الجهاد.

لكن زعما أن العملية تهدف إلى ” إزالة مصادر خطر تهدد الإسرائيليين داخل إسرائيل ومحيط غزة”.

وفي المقابل، دعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي المقاومة “لمواجهة العدوان الإسرائيلي”.

وأعلنت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية أنها سترد على اغتيال الجعبري.

وأكدت أنها في “انعقاد دائم لتحديد طبيعة هذا الرد”.

وقالت الغرفة في بيانها: “هذا العدوان لن يمر مرور الكرام، ورد المقاومة قادم وبالطريقة التي تحددها قيادة المقاومة”.

وعبّر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية عن إدانته لما وصفه بـ”الجريمة الإسرائيلية النكراء”.

وحذر من أن الأمور مفتوحة على كل الاتجاهات.

يذكر أن “إسرائيل” تغلق منذ 4 أيام معبرين مع غزة.

وتفرض قيودا على حركة الإسرائيليين القريبين من الحدود مع غزة استنادا باعتبارات أمنية.

واستنفرت حركة الجهاد مقاتليها منذ عدة أيام.

وأعلنت استعدادها للرد عسكريا على إهانة واعتداء كبيريْن تعرض لهما القيادي البارز في الحركة بسام السعدي”.

وذكرت أن ذلك “عندما داهمت قوة إسرائيلية منزله في مدينة جنين قبل اعتقاله”.

 

إقرأ أيضا| الأورومتوسطي يدعو أوروبا للانتصار لدماء الأبرياء في غزة ووقف الهجمات الإسرائيلية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى