أخبار

ليونيل ميسي سفيرًا للسياحة السعودية.. ما تريد الرياض من النجم الأرجنتيني؟

الرياض – عربي تريند| أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب منح ليونيل ميسي نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لقب سير للسياحة السعودية.

ووصل ليونيل إلى الرياض في زيارة استكشافية، ليعلن الخطيب عبر “تويتر” اختياره سفيرًا للسياحة السعودية.

وكتب الخطيب: “أرحب اليوم بليونيل ميسي وأصدقائه في السعودية لقضاء إجازة مميزة يستكشف بها كنوز البحر الأحمر وموسم جدة وتاريخها العريق”.

وقال: “هذه ليست زيارته الأولى للمملكة ولن تكون الأخيرة، ويسرني أن أعلن ميسي سفيرًا للسياحة السعودية”.

ونشر المسؤول السعودي صورًا للنجم الأرجنتيني لدى وصوله المملكة.

وأعلنت سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان عن انضمام 11 برلمانيًا أوروبيًا لقائمة الموقعين على عريضة تدعو نادي ريال مدريد لكرة القدم لرفض مشروع الرعاية السعودي.

وأكدت المنظمة في بيان لها أن هؤلاء يرون أن رعاية شركة “القدية” السعودية لفريق السيدات بريال مدريد مجرد حيلة دعائية أخرى فقط.

وشدد هؤلاء على أن الرعاية لفريق ريال مدريد جزء لا يتجزأ لمسلسل “الغسيل” أو “التبييض” الرياضي.

وبينت سكاي لاين أن العريضة التي 11 عضوًا من أعضاء البرلمان الأوروبي، ترفض محاولات تحسين السعودية لسمتعها بمجال حقوق الإنسان عبر الرياضة.

وخاطبت الفريق الدولي: “ندعو نادي ريال مدريد لكرة القدم لرفض اقتراح شركة القدية السعودية بأن تصبح الراعي الرئيسي لفريق السيدات”.

ويسعى ولي عهد السعودية لتوقيع صفقة بقيمة 150 مليون يورو مع النادي، وتقول منظمات حقوقية إنها لتحسين السجل الحقوقي الأسود.

لكن المنظمة ذكرت أن توقيع ريال مدريد على الصفقة المثيرة للجدل يؤشر على قبوله ضمنيًا للممارسات القمعية بحق النساء السعوديات.

وطالبت بأن يكون له دور إيجابي في الضغط على السلطات السعودية لوقف إضطهادها المتكرر للنساء والناشطات هناك.

وأشارت إلى أن التقارير الحقوقية تعكس واقعًا مؤلمًا للنساء في السعودية.

غير أن سكاي لاين خصت عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب والتوقيف دون أي تهم قانونية، مشيرة إلى في حديثها إلى الناشطة السعودية “لجين الهذول”.

وأطلقت السلطات السعودية في 10 فبراير الماضي سراح الهذلول بشكل مشروط مع حظرها من السفر.

بالإضافة إلى ذلك حكم عليها مع وقف التنفيذ، ما يسمح للسلطات بإعادة إعتقالها مجددًا في أي وقت.

وقال أعضاء البرلمان الأوروبي الموقعون على العريضة إنه “يمكن للنساء أن يفعلن الكثير عندما يقفن سويا”.

وأكملوا: “يجب أن يكون لنساء نادي ريال مدريد لكرة القدم رأيهن الخاص حول قمع النساء السعوديات”

ولفتت سكاي لاين إلى أن على السعودية مراجعة سياساتها القمعية تجاه المرأة قبل التفكير برعاية الأندية النسائية.

وذّكرت بالمسئولية الأخلاقية الكبيرة التي يتحملها ريال مدريد حال إتمام صفقة الرعاية بين فريق السيدات والشركة السعودية.

لكن الأعضاء طالبوا  ريال مدريد ضرورة التأكد من أن الجهات التي تقدم رعاية له تحترم حقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة.

وأكدوا رفضهم للرعاية السعودية للمنتخب النسائي في ريال مدريد حتى الإفراج عن الناشطات بمجال حقوق المرأة.

وحثت سكاي لاين الحكومات الوطنية في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي الضغط على الحكومة السعودية.

وطالبت بإفراج فوري عن جميع الناشطات ورفع جميع أشكال الحظر والقيود المفروضة عليهن.

الموقعون:

  1. مارجريت أوكين.
  2. بيترا كامريفيرت.
  3. برنهارد زيمنيوك.
  4. ديتمار كوستر.
  5. إيدويا فيلانويفا.
  6. كارين ميليشيور.
  7. ميك والاس.
  8. كلير دالي.
  9. براندو بينيفي.
  10. ميغيل أوربان كريسبو.

11- بيرناندو بارينا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى