أبوظبي – عربي تريند| في حادث غريب، اقتحم تدريبات الأرجنتين أحد مشجعي دولة الإمارات لالتقاط صورة مع أسطورة الكرة الأرجنتينية ليونيل ميسي.
ونجح الأمن المسؤول عن تأمين التدريبات في منعه من الوصول لميسي واحتجازه.
ويتواجد منتخب الأرجنتين في الإمارات حاليا للتجهز لخوض كأس العالم.
فيما قال لاعب باريس سان جيرمان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إن منتخب بلاده غير مرشح للتتويج ببطولة كأس العالم قطر 2022.
وأضاف البرغوث في حديث نقلته وسائل إعلام إسبانية: “ما عشناه هنا كان جميلاً، كنا نعلم أنها ستكون مباراة جيدة ومكانًا رائعًا للفوز بالبطولة”.
وأكمل ميسي: “سنواصل النمو، وهذا ما نبحث عنه، نحن نعمل يوميًا لمزيد من التحسن”.
وتابع: “لا نزال نرى أننا لسنا أفضل المرشحين للتتويج ببطولة كأس العالم، لكننا سنخوض معركة ضد أي شخص، لدينا أمل وأهداف واضحة”.
وختم: “يجب أن نستمر في التحسن، الآن لدينا مباريات مهمة بسبتمبر، نحتاج لعمل وصولا لأفضل طريقة ممكنة بظهورنا الأول بكأس العالم”.
فيما أثارت لاعبة المنتخب السعودي لكرة القدم فرح جفري تفاعلا واسعا بتقديمها هدية لنجم باريس سان جيرمان الفرنسي ليونيل ميسي خلال زيارته لجدة الذي جرى تعيينه خلالها سفيرا للسياحة السعودية.
وشاركت فرح عبر “إنستغرام” صورا لها مع ميسي وهي تقدم الهدية وهي قميصها مع المنتخب السعودي.
وكتبت: “كبرت وأنا أتفرج على إبداع ميسي بالملعب. دائما كان يلهمني كما يلهم الملايين”.
وقال جفري: “ألهم الملايين بطريقة لعبه وأدائه المبهر. سعيدة جدا أنه أتيحت لي فرصة مقابلته، وأرحب به كسفير للسياحة في السعودية”.
وأضاف: “شكرا ألف شكر لكل من دعمني في مشواري الكروي. الحمد لله”.
يذكر أن النجم الأرجنتيني ميسي قضى إجازة قصيرة في السعودية.
وانتشرت له صور على نطاق واسع بصحبة الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود بالقسم التاريخي من مدينة جدة.
وأعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب منح ليونيل ميسي نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي لقب سير للسياحة السعودية.
ووصل ليونيل إلى الرياض في زيارة استكشافية، ليعلن الخطيب عبر “تويتر” اختياره سفيرًا للسياحة السعودية.
وكتب الخطيب: “أرحب اليوم بليونيل ميسي وأصدقائه في السعودية لقضاء إجازة مميزة يستكشف بها كنوز البحر الأحمر وموسم جدة وتاريخها العريق”.
وقال: “هذه ليست زيارته الأولى للمملكة ولن تكون الأخيرة، ويسرني أن أعلن ميسي سفيرًا للسياحة السعودية”.
ونشر المسؤول السعودي صورًا للنجم الأرجنتيني لدى وصوله المملكة.
وأعلنت سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان عن انضمام 11 برلمانيًا أوروبيًا لقائمة الموقعين على عريضة تدعو نادي ريال مدريد لكرة القدم لرفض مشروع الرعاية السعودي.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن هؤلاء يرون أن رعاية شركة “القدية” السعودية لفريق السيدات بريال مدريد مجرد حيلة دعائية أخرى فقط.
وشدد هؤلاء على أن الرعاية لفريق ريال مدريد جزء لا يتجزأ لمسلسل “الغسيل” أو “التبييض” الرياضي.
وبينت سكاي لاين أن العريضة التي 11 عضوًا من أعضاء البرلمان الأوروبي، ترفض محاولات تحسين السعودية لسمتعها بمجال حقوق الإنسان عبر الرياضة.
وخاطبت الفريق الدولي: “ندعو نادي ريال مدريد لكرة القدم لرفض اقتراح شركة القدية السعودية بأن تصبح الراعي الرئيسي لفريق السيدات”.
ويسعى ولي عهد السعودية لتوقيع صفقة بقيمة 150 مليون يورو مع النادي، وتقول منظمات حقوقية إنها لتحسين السجل الحقوقي الأسود.
لكن المنظمة ذكرت أن توقيع ريال مدريد على الصفقة المثيرة للجدل يؤشر على قبوله ضمنيًا للممارسات القمعية بحق النساء السعوديات.
وطالبت بأن يكون له دور إيجابي في الضغط على السلطات السعودية لوقف إضطهادها المتكرر للنساء والناشطات هناك.
وأشارت إلى أن التقارير الحقوقية تعكس واقعًا مؤلمًا للنساء في السعودية.
غير أن سكاي لاين خصت عمليات الاعتقال التعسفي والتعذيب والتوقيف دون أي تهم قانونية، مشيرة إلى في حديثها إلى الناشطة السعودية “لجين الهذول”.
وأطلقت السلطات السعودية في 10 فبراير الماضي سراح الهذلول بشكل مشروط مع حظرها من السفر.
بالإضافة إلى ذلك حكم عليها مع وقف التنفيذ، ما يسمح للسلطات بإعادة إعتقالها مجددًا في أي وقت.
وقال أعضاء البرلمان الأوروبي الموقعون على العريضة إنه “يمكن للنساء أن يفعلن الكثير عندما يقفن سويا”.
وأكملوا: “يجب أن يكون لنساء نادي ريال مدريد لكرة القدم رأيهن الخاص حول قمع النساء السعوديات”
ولفتت سكاي لاين إلى أن على السعودية مراجعة سياساتها القمعية تجاه المرأة قبل التفكير برعاية الأندية النسائية.
وذّكرت بالمسئولية الأخلاقية الكبيرة التي يتحملها ريال مدريد حال إتمام صفقة الرعاية بين فريق السيدات والشركة السعودية.
لكن الأعضاء طالبوا ريال مدريد ضرورة التأكد من أن الجهات التي تقدم رعاية له تحترم حقوق الإنسان وخاصة حقوق المرأة.
وأكدوا رفضهم للرعاية السعودية للمنتخب النسائي في ريال مدريد حتى الإفراج عن الناشطات بمجال حقوق المرأة.
وحثت سكاي لاين الحكومات الوطنية في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي الضغط على الحكومة السعودية.
وطالبت بإفراج فوري عن جميع الناشطات ورفع جميع أشكال الحظر والقيود المفروضة عليهن.
الموقعون:
- مارجريت أوكين.
- بيترا كامريفيرت.
- برنهارد زيمنيوك.
- ديتمار كوستر.
- إيدويا فيلانويفا.
- كارين ميليشيور.
- ميك والاس.
- كلير دالي.
- براندو بينيفي.
- ميغيل أوربان كريسبو.
11- بيرناندو بارينا.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=25409