تعرّضت “جو جورغينسين” مرشحة الحزب الليبرالي الأمريكي لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة إلى عضة خفاش قبل يوم من مشاركتها في مهرجان انتخابي خاص بها كان مقرّرًا يوم السبت الماضي.
وأعلنت جورغينسين أنّها قرّرت تأجيل التجمع الانتخابي.
وأوضحت أنّ قرارها جاء على خلفية تعرّضها لهجوم وعضّة مباغته من خفاش.
وقد قامت جو بالتغريد عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر” قائلة: “إنّها لن تتمكن من حضور التجمع الانتخابي في ولاية لويزيانا؛ لحاجتها إلى التطعيم ضد السعار بعد أن عضها خفاش “.
I will not be able to attend the campaign rally tomorrow morning. I will be getting a rabies vaccine as a precaution after having been bitten by a bat near the start of this campaign tour! I have every intention of participating in the FLAME march and I will deliver remarks at…
— Jo Jorgensen (@JoForLiberty) August 8, 2020
كما بيّنت المرشحة الرئاسية أنّها ستتلقى لقاح داء كَلب الخفاش، كإجراء وقائي بعد تعرضها لعضة خفاش .
ولم توضح أي تفاصيل بشأن كيفية هجوم الخفاش عليها، لكنّها تغريدتها لاقت العديد من التفاعلات.
يشار إلى أنّ “جو جورغينسين” هي بروفيسورة في علم النفس بجامعة كليمسون في ولاية كارولينا الجنوبية.
يشار إلى أنّ سرعة التطعيم عقب التعرض لعضة خفاش مريض بداء الكلب يمكن أن تمنع من الإصابة بهذا المرض المميت.
ويعتبر داء الكلب مرض فيروسي يصيب الجهاز العصبي للضحية وينتقل عن طريق اللعاب.
وعند تعرض الإنسان للعضّ من قبل حيوان مصاب مثل كلب أو خفاش، فإنّ الفيروس يدخل في أعصاب الإنسان، ويبدأ بالتحرك باتجاه الدماغ الجهاز العصبي المركزي.
وقد يحتاج الفيروس إلى أشهر حتى يصل إلى الجهاز العصبي المركزي.
لكنّ حال وصول الفيروس إلى الخلايا الدماغية وبدء ظهور الأعراض، فهناك خشية من أن يصبح قاتلًا ولا يمكن علاجه.
ومن أعراض هذا الداء الإصابة بتشنجات، وهلوسة، وسلوك عدائي.
ولا يجب الانتظار حتى ظهور الأعراض؛ لأنّ ذلك يعني أن وفاة المصاب بالفيروس أصبحت حتمية.
ويجب الحصول على تطعيم داء الكلب حال التعرض للعضّ من خفاش خاصة إذا لم يمكن الإمساك بالحيوان وفحصه.
يشار إلى أنّه من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020، في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وستكون هذه الانتخابات رقم 59 في تاريخ الولايات المتحدة.
ويعد الحزب الليبرالي هامشيًا في الولايات المتحدة، مقارنة بالحزبين العملاقين “الديمقراطي” و”الجمهوري”.
وفي انتخابات الرئاسة التي جرت عام 2016، حصد مرشح الحزب الليبرالي 4 ملايين صوت فقط على مستوى الولايات الأمريكية.
اقرأ أيضا| الأمن القومي الأمريكي يتهم الصين بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=7453