أخبار

ماكرون: فرنسا ستواصل دعم لبنان ودعوة لميقاتي ببدء الإصلاحات

فرنسا ستواصل دعم لبنان قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن بلاده ستظل تدعم لبنان، مضيفا أن الحكومة اللبنانية الجديدة يجب أن تتخذ إجراءات إصلاحية عاجلة. وقال ماكرون خلال مؤتمر عقب لقائه برئيس الوزراء اللبناني الجديد نجيب ميقاتي “يمكن للبنان أن يحسب فرنسا”.

فرنسا ستواصل دعم لبنان

حث ماكرون نجيب ميقاتي إلى تنفيذ إصلاحات “عاجلة” لإخراج لبنان من أزمته، وذلك في أول اجتماع لهما في باريس يوم الجمعة.

ورأى أن الإصلاحات يجب أن تشمل التعامل مع أزمة الطاقة وغيرها من المشاكل داخل البنية التحتية، وتحسين مصادر التمويل العام.

والحد من حجم الفساد، وتحقيق الاستقرار في الصناعة. بدوره، أكد ميقاتي أنه جاء إلى العاصمة الفرنسية.

لطمأنة ماكرون بأنه وحكومته الجديدة التي فازت بغطرسة البرلمان اللبناني يوم الاثنين، ملتزمان بتنفيذ الإصلاحات.

وقال “طمأنت الرئيس ماكرون خلال لقائنا بعزمي على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة والأساسية بأسرع ما يمكن.

لإعادة الثقة وبث نور الأمل البديل والتخفيف من معاناة الشعب اللبناني”. كما تعهد باحترام الجدول الزمني السياسي.

للبلاد وإجراء انتخابات تشريعية العام المقبل. أغلق ترشيح ميقاتي لرئاسة الوزراء الستار على 13 شهرًا من الجمود السياسي.

منذ الانفجار الذي وقع داخل ميناء بيروت في آب 2020، وأدى إلى مقتل 214 شخصًا على الأقل وتدمير أجزاء من العاصمة اللبنانية.

الحكومة الجديدة لديها مهام صعبة، أبرزها محاولة منع الانهيار الاقتصادي. أدى الانهيار الاقتصادي إلى استنزاف احتياطيات مصرف لبنان.

وخسارة الليرة 90 في المائة من قيمتها، ووضع 75 في المائة من اللبنانيين تحت خط الفقر، وسط هجرة آلاف القادرين والأثرياء.

قادت فرنسا الاستجابة الدولية للكارثة ،،يث نظمت ثلاثة مؤتمرات دولية مخصصة للبنان وقدمت مساعدات متبادلة.

لتعهد قادة لبنان بتنفيذ إصلاحات سياسية. وعبر ماكرون، الذي زار لبنان بعد يومين من انفجار الميناء.

عن استيائه من فشل قادة لبنان في إنهاء الأزمة السياسية واستيعاب حالة الطوارئ الاقتصادية. وقال:

“لا يخفى على أحد أن المفاوضات استغرقت وقتًا حقيقيًا بينما كانت الأوضاع المعيشية للبنانيين تتدهور”.

وخاطب ميقاتي أمام قصر الإليزيه بالقول إن للشعب اللبناني “الحق في فهم الحقيقة” بشأن انفجار آب 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى