أخبار

ماهي الأيام البيض وما هو حكم وفضل صيامها وهل هي سنة عن الرسول الكريم

الأيام البيض موجودة في كل شهر. هو القمر الذي يتواجد فيه القمر من بداية الليل إلى نهايته (هم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر).

ويسمى بالأبيض بسبب بياضه في الظلام مع القمر ونهارًا مع الشمس ، و قيل بالتأكيد لأن الله تاب فيها لآدم وبيض كتابه.

تُعرِّف الموسوعة الفقهية الكويتية الأيام البيضاء بأنها “اليوم الثالث من كل شهر عربي، ولقد سميت على الإطلاق بالأبيض بفضل بياض لياليها مع القمر.

لأنها من البداية إلى القمة. لذلك قال ابن بري: يصح أن يقال: أوقات الليالي البيضاء ، بالإضافة إلى حقيقة أن البيض صفة من صفة الليالي ، أي أوقات الليالي البيضاء.

ماهي الأيام البيض وما هو حكم وفضل صيامها

ذكرت موسوعة الفقه الكويتي عن الأيام البيض المستحب صيامها ، ما رواه أبو داود والسيدات عن عبد الملك بن ملحان القيسي .

قال والده: أمرنا رسول الله بالصوم. قال: بيض ثلاث عشرة وأربعة عشر خمسة عشر ، قال: كوقت الجسد “(رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه – عون المعبود 7/8).

قال الشيخ ابن باز رحمه الله: (أيام البيض هي: الثالث عشر ، والرابع عشر ، والخامس عشر ، وهذه هي البيض ، أي.

ليله أبيض مع القمر ، ونهاره أبيض بالشمس ، فاليوم يستحب صيامه ، وإذا صام في غيره فلا بأس ، فالسنة أن يصوم المسلم من شهره ثلاثة أيام.

وقد يكون هذا هو حال المرأة المسلمة. وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر. وأوصى مجموعة من الصحابة.

إذا صاموا خلال الأيام العشرة الأولى ، أو في المنتصف ، أو خلال الأيام الأخيرة ، فهذا جيد ، وإذا صاموا خلال الأيام البيضاء ، فهذا أفضل.

قال شيخ تلاميذ الجزائر محمد شريف – رحمه الله – عن أيام البيض: إنها غرر كل شهر ، أي الثالث عشر ، والرابع عشر ، والخامس عشر.

في بياضه بسبب اكتمال دورة القمر. لم يوافق مالك رحمه الله على طلب صيامها رغم ما جاء في أثر حثها على الصيام خوفا من أن يظن الجاهل بوجوبه.

وقد ثبت منه قطعا صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم: “أنه اعتاد صيام ثلاثة أيام غير محددة في الشهر”.

رواه مسلم (2/818) [كتاب الصيام / باب يستحب صيام ثلاثة أيام من كل شهر] رقم (1160/194).

حكمها وفضلها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما لما أكثر الصيام: “أما يكفيك من كل شهر ثلاثة أيام.

وعليه فقلت: يا رسول الله، إني أطيق أكثر من ذلك. قال: سبعا قلت يا رسول الله إني أطيق أكثر من ذلك. قال: تسعا.

قلت يا رسول الله إني أطيق أكثر من ذلك. قال: أحد عشر. قلت يا رسول الله إني أطيق أكثر من ذلك. فقال عليه الصلاة والسلام.

لا صوم فوق صيام داود، شطر الدهر صيام يوم وإفطار يوم”(  أخرجه البخاري (4/264)،وجاء في الزرقاني على المواهب أن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال.

كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يُفطر أيامَ البِيض في حَضَر ولا سَفَر، ورواه النّسائي. وعن حفصةَ قالت: ” أربعٌ لم يكن النبي ـ صلّى الله عليه وسلم .

يدعهُنَّ ـ يتركُهن ـ: صِيامَ عاشوراءَ، والعشر، وثلاثة أيام من كلّ شهر، والركعَتين قبل الغداة ” رواه أحمد، وعن معاذة العدويّة.

أنها سألت عائشةَ أم المؤمنين: أكان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصوم من كلِّ شهر ثلاثة أيام؟ قالت: نعم.

فقلت لها: من أيِّ أيّام الشهر كان يصوم؟ قالت: لم يكن يبالِي من أي أيام الشّهر يصومُ. رواه مسلم. ثم قال الزرقاني.

والحِكمة فيها أنها وسط الشهر ووسط الشيء أعدلُه، ولأن الكُسوف ـ أي كسوف القمر ـ غالبًا يقع فيها، وقد ورد الأمر بمزيد من العِبادة.

إذا وقع فإذا اتّفق الكسوف صادَف الذي يعتاد صيام الأيام البِيض صائماً، فيتهيّأ له بأن يجمع بين أنواع العِبادات.

من الصيام والصلاة والصّدقة، بخِلاف من لم يصمها، فإنه لا يتهيّأ له استدراك صيامها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى