جاكرتا – عربي تريند| تصدر اسم الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف عقب وفاته في مستشفى بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، عقب معاناة طويلة مع المرض.
وأعلن متحدث باسم السفارة الباكستانية في الإمارات وفاة الرئيس السابق برويز مشرف.
وقال المكتب الإعلامي للجيش إن كبار القادة العسكريين “يعربون عن تعازيهم الحارة في وفاة الجنرال برويز مشرف”.
ومشرف من أبرز الشخصيات في الحياة السياسية الباكستانية؟
ووصل للحكم عقب الإطاحة برئيس الوزراء نواز شريف بانقلاب أكتوبر 1999.
قبل أن يعلن نفسه رئيساً في يونيو/حزيران 2001 ويفوز في أبريل/نيسان 2002 في استفتاء مثير للجدل.
وأصبح الجنرال المعتدل حليفاً مهماً للولايات المتحدة بإطار حربها على الإرهاب عقب اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
ونجا من ثلاث محاولات اغتيال دبّرها تنظيم القاعدة خلال سنواته التسع في السلطة.
ولم يواجه حكمه تحديات خطيرة، إلا بعد أن حاول إقالة رئيس المحكمة العليا في 2007.
وتسبب احتجاجات وأشهرا من الاضطرابات التي فرضت حالة الطوارئ.
واستقال مشرف بأغسطس/آب 2008 بعدما واجه إجراءات عزله من قبل الائتلاف الحاكم الجديد.
وغادر البلاد ليعيش لفترة وجيزة في المنفى.
لكن عاد إلى باكستان عام 2013 في محاولة للتنافس في الانتخابات.
إلا أنه منع من المشاركة في الانتخابات ومن مغادرة البلاد.
لجاء ذلك تراكم القضايا القانونية ضده. وتم رفع حظر السفر عنه في العام 2016.
وتوجه إلى دبي لتلقي العلاج الطبي، وبقي هناك مذاك.
وفي ديسمبر 2019، قضت محكمة في باكستان بإعدام مشرف.
لكن جاء ذلك عقب إدانته بتهمة الخيانة على أساس تعليقه دستور البلاد عام 2007.
وكانت أول مرة يدان فيها حاكم عسكري سابق بالخيانة في باكستان.
ويتمتع الجيش بنفوذ واسع النطاق ويعتبر كبار الضباط محصنين من الملاحقة القضائية.
وأشعل الحكم جدلا، ووصفه مشرّف بأنه “ثأر شخصي”، بينما أعرب الجيش عن خيبة أمله إزاء الحكم.
وأعلنت محكمة عليا في مدينة لاهور شرق البلاد، أن الحكم ضد مشرف “غير قانوني”.
وبعد شهر، ألغى القضاء حكم إعدام مشرف.
وبينت أن المحكمة الخاصة التي أدانت المُدعى عليه بتهمة الخيانة غير دستورية.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=26397