موسكو – عربي تريند| أعلنت القوات الروسية السيطرة على محطة زابوريجيا النووية شرقي أوكرانيا، مؤكدة أن الطواقم التشغيلية من الطرفين تراقب حالة وحدات الطاقة.
وجاء الإعلان عقب ساعات قليلة من إعلان إخماد فرق الإطفاء لحريق اندلع في مبنى بمحطة زابوريجيا النووية وسط أوكرانيا، التي تعد الأكبر في أوروبا.
وقالت أوكرانيا إنّ قصفاً من روسيا استهدف محطة زابوريجيا التي تضمّ 6 مفاعلات ذرية.
وأسفر القصف عن اندلاع حريق في مبنى للتدريب ومختبر.
وكشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أوكرانيا أبلغتها بأن الحريق بمحطة زابوريجيا النووية لم يؤثر في المعدات «الأساسية».
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو باللجوء إلى «الرعب النووي» بقصفها محطة زابوريجيا النووية المحطة الأكبر بأوروبا.
وقالت الوكالة الدولية إنّ أوكرانيا لم ترصد «أيّ تغيّر» في مستوى الإشعاعات في المحطة عقب القصف.
بينما أعلنت كييف إرسال فرق إطفاء إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية.
وطمأنت أنّ السلامة النووية له لموقع باتت «مضمونة».
وقال مدير محطة زابوريجيا النووية إنه جرى “تأمين الأمان الإشعاعي بالمحطة”.
وأفادت السلطات الأوكرانية بأن «السلامة النووية لمحطة زابوريجيا باتت مضمونة».
وأعلنت إستونيا، وهي إحدى دول البلطيق، عن منع شركات الطيران الروسية من استخدام مجالها الجوي، عقب غزو روسيا العسكري لأوكرانيا.
وذكر وزير الشؤون الاقتصادية والبنية التحتية في إستونيا، تافي آز في تصريح متفلز أن القرار سيسري اعتبارا من اليوم.
وسبق قرار إستونيا، قول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الحرب الروسية الأوكرانية “ستطول ويجب أن نستعد لها”.
وأكد ماكرون لدى افتتاح المعرض الدولي للزراعة في باريس أن الحكومة تعد “خطة صمود” لمواجهة العواقب الاقتصادية للأزمة.
وأضاف: “عادت الحرب إلى أوروبا.. هذه الحرب ستطول ولن تكون بلا عواقب على عالم الزراعة”.
يذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن أن شركاءه الغربيين سيرسلون أسلحة جديدة ومعدات لأوكرانيا.
وكشف رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي عن أن رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كان يجب أن يتصل به منذ ساعة ونصف.
إلا أن الاتصال به لم يكن متاحًا.
وقال دراغي في إفادة لمجلس النواب الإيطالي: “في المساء شاركت بالمجلس الأوروبي الاستثنائي، الذي حضره أيضا الرئيس زيلينسكي”.
وأضاف: “كانت لحظة تراجيدية الاتصال في زيلينسكي. هو اختبأ في جزء من كييف”.
ونقل عنه قوله: “إن أوكرانيا ليس لديها المزيد من الوقت، وأنه وعائلته هدف لقوات الغزو الروسي. وهذا أثر بعمق في جميع المشاركين”.
وتابع دراغي بهذا الشأن قائلا: “عثر عليّ واتفقنا على إجراء محادثة هاتفية الساعة 9.30، لكن تبين أنها كانت مستحيلة، ولم يعد زيلينسكي متاحا”.
وأعلنت 4 دول في حلف الناتو عن أن إن غزو روسيا لأوكرانيا يمثل “تهديدًا لأوروبا بأكملها”.
وقررت بولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا تفعيل المادة رقم 4 من اتفاق حلف شمال الأطلسي “الناتو”، والتي تجتمع هذه الدول تحت مظلته.
وأكدت الحكومة الإستونية في بيان أن رئيس الوزراء، كاجا كالاس، يعد الغزو الروسي لأوكرانيا “تهديدًا لأوروبا بأكملها”.
وتنص المادة 4 من الاتفاقية على تشاور الأطراف معًا، بطلب أي من دول الأعضاء بشأن سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي أو أمن أي من الدول الحلفاء.
يذكر أن أوكرانيا ليست عضوًا في الناتو.
لكن مع ذلك طالبت روسيا الحلف بالالتزام بعدم قبول كييف أبدًا في الحلف، وهو أمر رفضه أعضاء الناتو.
واستشهدوا بسياسة “الباب المفتوح” للحلف.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=21990