الرياض – عربي تريند| قالت وزارة البيئة والمياه والزراعة إن المملكة العربية السعودية حققت الاكتفاء الذاتي من فاكهة البابايا بنسبة تتجاوز 40,1%، وتنتج 3,872 ألف طن سنوياً.
وذكرت حملة “جاء وقتها” الرسمية لرفع كفاءة منظومة تسويق الفواكه المحلية، أن موسم إنتاج فاكهة البابايا يبدأ من مايو حتى أغسطس.
والبابايا من المحاصيل ذات الميز النسبية التي تتركز زراعتها في منطقتي الشرقية وجازان في محافظات (هروب، أبوعريش، صبيا، ضمد).
وبينت أن السعودية تتميز بزراعة وإنتاج عديد هجن البابايا ومنها هجين “ريد ليدي” وهو الأكثر زراعة في مناطق المملكة.
بينما هجين “ريد بيلا”، وهجين “تايننج”، بالإضافة إلى عدد من السلالات المحلية (البلدي)، والأصناف المستوردة.
وذكرت أن لثمار البابايا فوائد صحية وغذائية.
وتعتبر معززة لصحة القلب، ومفيدة للشعر والبشرة والعظام، وتعمل على تحسين عملية الهضم.
وأوضحت أن ثمرة البابايا تعد مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم.
ويضم فيتامين (ج)، وحمض الفوليك، وفيتامين (أ)، والمغنيسيوم، والنحاس.
وتضم فيتامينات (ب)، وألفا وبيتا كاروتين، وفيتامين (هـ)، والكالسيوم، والبوتاسيوم، وفيتامين (ك)، وغيرها من العناصر المعززة للصحة.
زراعة فاكهة البابايا
وتحتاج زراعة البابايا لمتطلبات بيئية ومناخية محددة.
تتمثل في درجات حرارة مرتفعة بين 25 إلى 33 درجة مئوية، ومتوسط درجات رطوبة 60 – 70%.
كما تتطلب الأشجار معدل تساقط مطري في حدود 350-500 ملم/سنة في حالة الزراعات المروية.
وتنجح زراعة البابايا في ارتفاع أقل من 500 متر عن مستوى سطح البحر.
وتبدأ الأشجار بالإثمار بعد 6 أشهر فقط من الزراعة بحسب الظروف المناخية والصنف المنزرع وعمليات إدارة وخدمة المحصول.
الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=24699
