مجلس الأمن يعقد جلسة اليوم بشأن سد النهضة ووزارة الخارجية: سنطالب المجلس باتفاق ملزم

يعقد مجلس الأمن، اليوم الخميس، جِلسة حول سد النهضة، بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، الذي سيلقي كلمة مصر خلال هذا الصدد خلال فعاليات الدورة.

حيث التقى وزير الخارجية سامح شكري المندوب الهندي الدائم لدى المنظمة العالمية لعرض موقف مصر من سد النهضة أمام جِلسة مجلس الحماية اليوم.

وذلك خلال اجتماعات الوزير شكري المستمرة مع أعضاء مجلس السلامة. أطلع الوفد المصري، الأربعاء، خبراء أعضاء مجلس السلامة.

على موقف مصر ومن ثم الانعكاسات السلبية لعدم التوصل لاتفاق بشأن صعوبة سد النهضة، في إطار الأنشطة المكثفة في التفاحة الكبرى لعرض كافة جوانب المشروع. قضية السد.

مجلس الأمن يعقد جِلسة اليوم بشأن سد النهضة

قدمت تونس لشركائها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار يدعو العاصمة الوطنية إلى منع الملء الثاني لسد النهضة.

والامتناع عن أي إعلان أو عمل من شأنه أن يعرض عملية التفاوض للخطر. وينص مشروع القرار التونسي، الذي نشرته وسائل إعلام فرنسية.

على أن مجلس السلامة يطالب “مصر وإثيوبيا والسودان باستئناف مفاوضاتهم بناءً على طلب رئيس الاتحاد الأفريقي والأمين العام للمنظمة العالمية.

للنجاح، في غضون ست أشهر، في نص اتفاقية ملزمة لملء السد وإدارته “. وطبقا لمشروع القرار فإن الاتفاقية الملزمة.

يجب أن “تضمن قدرة إثيوبيا على توفير الطاقة الكهرومائية من السد بينما تمنع في نفس الوقت إلحاق ضرر كبير بالأمن المائي لدول المصب”.

في مشروع القرار، دعا مجلس الأمم المتحدة “الدول الثلاث إلى الامتناع عن أي إعلان أو عمل من شأنه أن يعرض عملية التفاوض للخطر”.

وفي نفس الوقت يحث “إثيوبيا على الامتناع من جانب واحد عن الاستمرار في ملء خزان سد النهضة”. لديها أجرى وزير الخارجية سامح شكري مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس الأمريكية.

قال خلالها إنه سيحث مجلس الأمم المتحدة على مطالبة مصر والسودان. وإثيوبيا بالمقايضة باتفاق ملزم خلال ست أشهر بشأن مشكلة سد النهضة.

وقال شكري في مقابلته للوكالة الأمريكية إن 10 سنوات من المفاوضات بشأن السد لم تضمن استمرار تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر.

بكميات كافية إلى السودان ومصر حيث يعتمد 100 مليون شخص على النهر كمصدر وحيد للمياه. . قال وزير الخارجية.

الذي يتواجد حاليا في نيويورك استعدادا لجلسة مجلس الأمن الدُّوَليّ يوم الخميس إن مصر والسودان استدعيا اجتماع مجلس الأمن.

في ظل التهديد الوجودي الذي تواجهه شعوب الدولتين من النهضة الإثيوبية. السد، على خلفية قرار أديس أبابا ببدء الملء الثاني لخزان السد.

الذي قال إنه ينتهك اتفاقية المبادئ لعام 2015.

الرابط المختصر https://arabictrend.net/?p=16815