أخبار

مسؤول إماراتي يهاجم تواجد الجيش التركي في قطر.. ماذا قال؟

هاجم مسؤول إماراتي رفيع المستوى يوم السبت تواجد الجيش التركي في دولة قطر، معتبرًا أنّ تواجده يزعزع الاستقرار في منطقة الخليج.

جاء ذلك في تغريدة دوّنها وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر“.

وكتب قرقاش في تغريدته قائلًا “تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته إلى قطر والذي يشير فيه إلى أن جيشه يعمل على استقرار دول الخليج برمتها لا يتسق مع الدور الإقليمي التركي، والشواهد عديدة”.

واعتبر المسؤول الإماراتي أنّ الرئيس التركي أراد بتصريحه عن هدف تواجد الجيش التركي في قطر إبعاد النظر عن زيارته إلى الدوحة.

وقال قرقاش “التصريح يحاول إبعاد النظر عن الأسباب الاقتصادية للزيارة”.

وأضاف “لنكون واضحين، الجيش التركي في قطر عنصر عدم استقرار في منطقتنا”.

وتابع في تغريدة أخرى أن “الوجود العسكري التركي في الخليج العربي طارئ، ويساهم في الاستقطاب السلبي في المنطقة”.

وواصل المسؤول الإماراتي قائلًا إنّ التواجد التركي: “هو قرار نخب حاكمة في البلدين يعزز سياسة الاستقطاب والمحاور”.

واعتبر أنّ تواجد الجيش التركي في قطر “لا يراعي سيادة الدول ومصالح الخليج وشعوبه”.

وأردف قائلا: “فمنطقتنا لا تحتاج الحاميات الإقليمية وإعادة إنتاج علاقات استعمارية تعود لعهد سابق”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام بزيارة إلى قطر الأسبوع الماضي خلالها بالأمير تميم بن حمد آل ثاني.

وقال أردوغان إن وجود القوات التركية في قطر يهدف إلى الحفاظ على استقرار منطقة الخليج.

وهاجم الرئيس التركي الدعاية السلبية حول وجود قوات بلاده، مؤكّدً أنّه “لا أساس لها”.

وشدّد على أنّ وجود الجيش التركي في قطر “يخدم الاستقرار والسلام ليس لقطر فقط، ولكن للخليج كله”.

وكشف أردوغان عن سبب زيارته إلى الدوحة، قائلا إن هدفه الحفاظ على العلاقات التركية-الأميركية، رغم اختلافهما في الرأي.

وأضاف: “تركيا تتمتع بتعاون استراتيجي عميق ومتعدد الأبعاد مع واشنطن، والسبب الرئيسي في وجودي هنا هو الحفاظ على العلاقات على أساس المصالح الثنائية، على الرغم من الخلافات في الرأي”.

يشار إلى أنّ العلاقات على المستوى العسكري بين الدوحة وأنقرة تعزّزت عقب اندلاع الأزمة الخليجية، في يونيو/حزيران 2017.

اقرأ أيضًا |

أحمد موسى للفلسطينيين: “اللي يقرب من حدودنا يتفرم” (فيديو)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى